جنوب أفريقيا تغلق حدودها البرية فى وجه الجزائريين

الجمعة، 14 مايو 2010 05:20 م
جنوب أفريقيا تغلق حدودها البرية فى وجه الجزائريين جنوب أفريقيا تغلق حدودها فى وجه الجزائريين
كتب وليد عرفات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضطرت الحكومة الجزائرية لإلغاء ما سمته بـ"رحلة قافلة أنصار المنتخب الوطنى إلى جنوب أفريقيا"، بعد أن رفضت الحكومة الجنوب أفريقية رفضاً قاطعًا دخول أى جزائرى إلى أراضيها عبر النقاط البرية، وكان مقرراً لهذه الرحلة الانطلاق من الجزائر العاصمة غداً، السبت، على أن تصل لمدينة بولوكوان يوم 5 يونيه المقبل، مارة على تسع دول أفريقية.

وفى حين اكتفت الصحف الجزائرية بإرجاع سبب الإلغاء لما سمته بـ"أسباب أمنية"، كشفت جميع الصحف الجنوب أفريقية عن السبب الحقيقى وراء امتناع حكومة جوهانسبرج عن استقبال أى جزائرى عبر نقاطها البرية الحدودية، معللة ذلك بخوفها من حدوث أعمال شغب وتخريب، مستندة إلى ما فعلته الجماهير الجزائرية بتونس فى بطولة أفريقيا عام 2004، حيث دمرت مدينة سوسة السياحية عن آخرها، وما فعلته ذات الجماهير فى القاهرة والخرطوم فى شهر نوفمبر الماضى، مشيرة إلى أن السلطات الجنوب أفريقية اتخذت كل التدابير الأمنية المناسبة لإنجاح العرس الكروى وليست على استعداد لتحمل الضغوط الإرهابية للجماهير الجزائرية.

وفى السياق ذاته، كشفت صحيفة صنداى الجنوب أفريقية عن ضغوط مارستها الحكومة الجزائرية على الهيئة المنظمة للمونديال من أجل الحصول على عشرة آلاف تذكرة، إلا أن الأخيرة لم تمنح الطرف الجزائرى سوى 4300 تذكرة، حيث جاءت الجزائر فى المرتبة الأخيرة فى هذا الشأن من بين الـ32 دولة المشاركة فى الحدث الكروى العالمى، فى حين حصلت الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً على 110 آلاف تذكرة، وإنجلترا 79 ألف تذكرة، واقتنى مشجعو المنتخب الغانى 8700 تذكرة، فى حين أن حصة المشجعين الإيفواريين فاقت الـ6000 تذكرة، وعلقت الصحيفة على ذلك، بالقول "إن أكثر ما نخشاه هو عملية التحكم فى المشجعين الجزائريين، خاصة أن فريقهم هو الأضعف من بين الفرق المشاركة فى المونديال، ومن المتوقع أن يمنى بهزائم كبيرة وسيطاح به من الدور الأول، وهو الأمر الذى تأبى أن تقتنع به الجماهير الجزائرية حتى الآن".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة