انقسام أقباط الداخل والخارج حول الانضمام للبرلمان القبطى

الجمعة، 14 مايو 2010 12:46 ص
انقسام أقباط الداخل والخارج حول الانضمام للبرلمان القبطى نجيب جبرائيل
جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ جبرائيل يهاجم مايكل منير ويتهمه بزيادة الاحتقان الطائفى.. ومنير يرد: لا أهتم بكلام جبرائيل «ولو يقدر يعمل حاجة يبقى يعملها»

انقسم أقباط الداخل والخارج فيما بينهم حول فكرة إنشاء برلمان قبطى التى أطلقها الناشط القبطى مايكل منير، حيث هاجمه نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وقال إنها فكرة وهمية تشوبها الطائفية وتزيد من الاحتقان فى المجتمع المصرى، مؤكدا أن أقباط المهجر لا يعلمون شيئا عن هذا البرلمان، وأن إنشاء برلمان قبطى سيخلق نوعاً من الانشقاقات بين الأقباط أنفسهم، وأن العديد من القيادات القبطية بالمهجر سيصدرون بيانات ترفض البرلمان، وقال إذا كان مايكل صادق فى كلامه فعليه أن يورد الأسماء الموقعة بالموافقة على البرلمان التى زعم أنها تجاوزت المائة، وأن يورد أسماء اللجان الخمس ورؤسائها.

وتساءل جبرائيل: كيف يتكلم منير عن برلمان قبطى يمثل 2.5 مليون قبطى بالخارج، بينما كل المنظمات القبطية فى الخارج نفت أى صلة بهذا البرلمان الوهمى.

وقال جبرائيل «إن منير ظل لمدة أكثر من 5 سنوات يوهم الأقباط بأنه على اتصال بقيادات عليا فى مصر، وشخصيات فى الحكم وأن مشاكل كثيرة لأقباط سوف تحل عبر علاقاته الشخصية، ولكن من الواقع العملى كل ما يقوله كذب وعكس ذلك». وقال إن مايكل لم يفعل شيئا للقضية القبطية حتى الآن، ومعظم الأقباط فى الخارج ومنهم 12 منظمة قد أعلنت فى بيان منذ 6 شهور رفضها التام أن يكون مايكل منير متحدثا باسمها. بينما أكد مايكل منير أن إنشاء البرلمان القبطى ليس دعوة انفصالية ولا دعوة كراهية أو تحريض على إخواننا وشركائنا بالوطن، وإنما تجميع لجهود الأقباط لمقاومة الديكتاتورية، والضغط لإنشاء دولة ديمقراطية لصالح كل المصريين «مسلمين ومسيحيين»، وقال إن أكثر من مائة شخصية قبطية تعكف من خلال عدة لجان على إعداد الدستور والقواعد والقوانين المنظمة لعمل البرلمان، موضحا أنه لا يهتم بكلام نجيب جبرائيل «ولو يقدر يعمل حاجة يبقى يعملها» معتبرا أنه يريد إفساد البرلمان الجديد.

فيما أعلن مجموعة من نشطاء أقباط المهجر عن تأييدهم لتأسيس «البرلمان القبطى»، واصفين الفكرة بأنها «الحلم القبطى»، لأن هدفه تكوين كيان عالمى يجمع العاملين والنشطاء فى مجال حقوق الإنسان، والمهتمين بحقوق الأقباط السياسية والاجتماعية، وتشكيل شرعية سياسية وقانونية لهيئات منتخبة من القاعدة الشعبية القبطية، على مستوى العالم، والفكرة ترجع إلى الناشط القبطى جاك عطا الله وشريف منصور من كندا.وقال بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية، فى اتصال هاتفى من هولندا، إن تأسيس البرلمان القبطى يهدف لتوحيد الأقباط على مستوى العالم من أجل القضية القبطية، وأضاف أن كلاً من جون سدراك وسامح سوريال ونشأت رشدى أعضاء الهيئة القبطية الهولندية، بجانب عدد كبير من النشطاء انضموا وأيدوا الفكرة واعتبروها خطوة مهمة من خطواته الأخيرة للتأسيس، وسيتم الإعلان عنها فى غضون أيام، مشيراً إلى أنه بعد ترتيب كل أعمال التأسيس والإعلان عنه، سوف يتم عقد مؤتمر قبطى للاحتفاء بالبرلمان.وفى أول رد فعل رفضت مجموعة من قيادات المهجر فى كثير من دول العالم الانضمام للبرلمان القبطى، حيث أكد حنا حنا المُحامى بالولايات المتحدة الأمريكية عدم انضمامه لهذا البرلمان، نافيا علمه بإدراج اسمه فى اللجنة القانونية المزعومة.

فى حين أيدت الكنيسة الإنجيلية الفكرة حيث أعلن الدكتور رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف موافقته على إقامة البرلمان القبطى، ليكون تنظيما معبرا عن قضايا مصر والأقباط، مشترطا أن يضم مسلمين ومسيحيين تنويريين.

كما رحب القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى بفكرة البرلمان، مشترطا ألا يكون طائفيا، ورحب بأى جهد يحل مشاكل المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، كما طالب المسلمين بالمشاركة فى تأسيس البرلمان لحل مشاكل الشعب المصرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة