المهدى المنتظر فى الفيوم: أنا خليفة الله فى الأرض.. سأحرر فلسطين وأشفى كل مريض

الجمعة، 14 مايو 2010 12:46 ص
المهدى المنتظر فى الفيوم: أنا خليفة الله فى الأرض.. سأحرر فلسطين وأشفى كل مريض عبد التواب.. المهدى المنتظر
رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ بركاته حلّت على أسرته فتخصصت فى «سحب» السحر من «الممسوسين» وأكد أن عمه هو المسيخ الدجال

لم يتبق لدى السواد الأعظم فى مصر سوى الآمال فى ظهور من سيصلح ما أفسده الدهر بقوة من السماء.. وهى صفات لا تتوفر إلا فى المهدى المنتظر الذى سيصلح العالم فى آخر الزمان عند المسلمين والمسيخ المنتظر عند اليهود والمسيخ العائد عند النصارى.

وفى قرية الصبيحى الغربى بمركز يوسف الصديق بالفيوم لم تمنع الملامح الساذجة والبلاهة لشاب فى الثلاثين من عمره، وحاصل على دبلوم تجارة، من التفاف المئات حوله مباركين دعواه بأنه المهدى المنتظر، حامل الخلاص لهم من كل معاناتهم التى لا تحمل أى أفق، حلا لها، ولم يمنعهم انتماؤهم السنى من الاعتقاد به رغم أن فكرة المهدى شيعية الأصل، فهو الإمام الاثنا عشر عندهم.

محمد عبدالتواب رمضان (33 عاما) يدعى أنه تعرف على المسيخ الدجال ولديه جيش من الملائكة وأنه يعلم الكثير والكثير من الحقائق الخفية، أسرته مقتنعة بما يقول وجميعهم ينتظرون نزول سيدنا عيسى لقتل المسيخ الدجال ونشر الإسلام فى الأرض، يؤكد أنه وأسرته من ذرية على بن أبى طالب وجدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن على بن أبى طالب ،ويذكر أنه شاب بسيط حاصل على دبلوم التجارة وعمل فى الفلاحة، إلا أنه فجأة توقف عن العمل وشعر بضيق وتعب منذ سنتين، وفى ذلك الوقت رأى رؤية أن أبواب السماء تفتح له ورأى نجوماً وشموساً فى السماء، وبعدما استيقظ وجد ملاكاً يحدثه بأنه الشيخ محمود، وأنه جاء ليعاونه على محاربة الفساد فى الدنيا، وقال «بشرنى الملاك بأننى المهدى المنتظر وأنا خليفة الله فى الأرض وأن الفساد سينتهى من الدنيا وستتحول الكنائس إلى مساجد واليهودى أو المسيحى الذى يرفض الإسلام سيتم قتله بالسيف، وسنحرر القدس والعراق، وكانت البشرى الكبرى عندما كشفوا لى عن حقيقة المسيخ الدجال، وهو عمى، وأخبرونى أنه من نسل فرعون، وأنه ليس عمى وليس من ذرية الحسن وأن الكهنة من العصر العباسى يقومون بزرع شخص فى كل عائلة مسلمة يوهمهم بأنه من نسلهم، وأن الملائكة جعلوه يرى الوجه الحقيقى لعمه وكشفوا له أنه المسيخ الدجال».

وعن صحة أنه المهدى المنتظر، استشهد بالداعية محمود المصرى حينما وصف فى خطبته حول علامات الساعة صفات المهدى المنتظر، مؤكداً أن هذه الصفات تتفق معه، حيث إنه واسع الجبهة وأسود العينين ولا طويل ولا قصير وأنفه حاد وطويل وما بين الثلاثين والأربعين من عمره وأن اسمه محمد عبدالله وعبد التواب مثل عبدالله.

وادعى محمد عبدالتواب، أنه ينتظر نزول سيدنا عيسى ابن مريم للقضاء على الفساد فى الأرض والقضاء على غير المسلمين وتحرير فلسطين والعراق، مؤكداً أن هذا سيتم قريباً جداً.
وعما يراه ولا يراه الآخرون، أكد أنه رأى سيدنا جبريل يجلس على كرسى أبيض ويرتدى زى الملائكة الأبيض، ويجلس فوق السماء وأن لديه جيشا من الملائكة أمده الله به من السماء.

وأكد أن الله أعطاه من علمه ما لم يعطِ لغيره، حيث إنه لديه القدرة على شفاء أى مريض مهما كان مرضه أو علته بمجرد أن يضع يده فوق رأس هذا المريض، وأنه يأتى إليه مرضى من جميع المحافظات ويعالجهم، مشيراً إلى أنه حاول مقابلة بعض الدعاة والعلماء لمساعدته فى دعوته ولكنهم خذلوه، ولم يتمكن من مقابلتهم ومن بينهم الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسين يعقوب.

المهدى المنتظر الجديد لا يحفظ القرآن، وينتظر العلم الذى وعدته به الملائكة، وبركاته تجاوزت حدود شخصه إلى أسرته كلها، الذين يملكون بفعل علمه القدرة على السحب، أى الأذى والسحر من أى شخص ومعالجة المريض، وينتظرون ما سيأتى من خير بعد أن يتمكنوا بجيشهم من محاربة الفساد والقضاء على المسيخ الدجال وأتباعه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة