تحول الصراع بين مصر وقطر على ملف مفاوضات دارفور من السر إلى العلن، بعد أن خرج قادة حركة العدل والمساواة عن صمتهم وأعلنوا تحفظهم على الوساطة القطرية ولجوئهم للقاهرة بوفد كبير برئاسة الدكتور خليل إبراهيم زعيم الحركة.
القاهرة التى وقفت الفترة الماضية فى انتظار ما سيتمخض عنه حوار الدوحة، تحركت لاستعادة الملف من قطر، وبدأت تحركاتها بزيارة وفد رفيع المستوى ضم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان إلى العاصمة السودانية الخرطوم أول أمس الأحد، تم خلالها النقاش مع الرئيس عمر البشير حول التصور المصرى لنقل ملف مفاوضات الحكومة مع حركة العدل والمساواة إلى القاهرة بدلاً من الدوحة، خاصة أن الزيارة تزامنت مع زيارة وفد الحركة للقاهرة، وهو المطلب الذى لم ترفضه الخرطوم وإن كانت تخشى من غضب الوسيط القطرى الذى يلوح باستخدام الأموال فى استمراره.
أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة