◄◄المتهمان باعا جزءا من المسروقات فى طوخ وقضيا ليلة الحادث فى كازينو بالقاهرة
تعرفت عليه ونشأت بينهما علاقة عاطفية وهمية سرعان ما تحولت إلى علاقة آثمة، سقطا معا فى الوحل وعاشا معا فى الحرام، وكانت النهاية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها عجوز وزوجته بغرض السرقة.
هى خادمة تدعى صفاء أيوب بشارة 25 سنة، تعرفت على القتيلين منذ فترة كبيرة وعملت كخادمة لديهما، كانا يلبيان لها كل طلباتها من نقود وملبس فى المناسبات المختلفة، وكانت فى ذلك الوقت على علاقة بالعشيق ويدعى أيمن زكريا، 26 سنة، كان يطلب منها دائما مبالغ مالية ويطلب منها أن تطلب من مخدوميها نقودا بأى حجة، بسبب ومن غير سبب ويستولى عليها، المتهمة قالت فى اعترافاتها إنها كانت تسرق أحيانا مبالغ دون علمهما، ولم يكتشفا ذلك لثرائهما بل سرقت مصوغات أيضا، وفى إحدى المرات سرقت خاتما ذهبيا فاكتشفا ذلك وكانت مفاجأة لهما، لأننى خنت العيش والملح، وقام المجنى عليهما بطردى من العمل لذلك قررت الانتقام منهما واتفقت مع عشيقى على التخطيط لسرقة الشقة ولم يكن فى النية قتلهما.
وأضافت: فى يوم الحادث قمت بمراقبة الشقة جيدا لعلمى أنهما يعيشان بمفردهما فى الشقة، وفى وقت متأخر من الليل وبعد أن تأكدنا أنهما ناما، طرقت باب الشقة بحجة أننى حضرت لكى أطلب منهما العودة للعمل، وما إن فتح المجنى عليه الأول باب الشقة حتى عاجله المتهم الثانى بكتم أنفاسه، وقيده بالحبال ووضع شريطا لاصقا على فمه، وعندما قاومه طعنه العشيق بسكين، وعندما استيقظت زوجته حاولت الاستغاثة، لكن المتهم عاجلها بالطعنات هى الأخرى واستوليا على كيلو ونصف ذهبا ومبلغ مالى وتليفونين محمولين.
وقالت المتهمة إنهما توجها إلى مدينة طوخ، حيث باعا التليفونين وسافرا بعد ذلك إلى القاهرة، وقضيا ليلتهما فى أحد الكازينوهات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة