فى واقعة هى الأولى من نوعها طلب نائب روسى فى مجلس الدوما عن حزب العدل الروسى فتوى من الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، حول تعاطى المخدرات، ورد القرضاوى عليه بإرسال الفتوى.
وقال موقع حزب العدل الروسى، إن النائب سيمين باجداساروف، العضو بلجنة العلاقات الدولية بالدوما، طلب حكما قانونيا أو فتوى من القرضاوى بخصوص موقف الإسلام من مكافحة تهريب المخدرات وتعاطيها، وبالفعل قام القرضاوى بإرسال الفتوى ردا على طلب باجداساروف، وأشار الموقع إلى أن باجداساروف كتب فى خطابه الموجه إلى «الجدير بالاحترام» القرضاوى، أن 21% من الهيروين الذى تنتجه أفغانستان يصل إلى «روسيا» وأن هناك «30 إلى 40 ألف روسى يموتون جراء تعاطى المخدرات ومن بينهم مسلمون»، بالإضافة إلى تضاعف أعداد المتعاطين للهيروين فى داجيستان.
وأضاف: «نطلب منك إخبارنا عن حكم الشريعة لمن يتعاطون ويتاجرون بالمخدرات»، ورد عليه القرضاوى بأن من يشتركون فى تجارة المخدرات أو يدعمونها بأى طريقة يستحقون أقصى عقوبة موجودة، لأنهم ينتهكون أوامر القرآن والتعاليم الإسلامية، وأضاف الموقع أن طلب باجداساروف قد يكون مجرد محاولة لتملق المسلمين فى الاتحاد الروسى، إضافة إلى أنه سيكون رأى أحد القادة المسلمين بعد فشل قوات الناتو والولايات المتحدة فى وقف إنتاج وتصدير المخدرات من أفغانستان.
وأشار الموقع إلى أن ما قام به باجداساروف وحزبه يشير إلى تنامى تأثير المسلمين فى الاتحاد الروسى، واهتمام القادة الروسيين بمخاطبة القيادات الإسلامية حول العالم حتى القيادات التى يعتبرها الغرب متطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة