اجتماع أمنى طارئ لإقصاء 3 آلاف متظاهر عن الطريق الدائرى

فى تطور سريع لأحداث قطع 3 آلاف متظاهر من أهالى قرية جزيرة محمد وقصر الحما وطناش الطريق الدائرى الممتد من القليوبية إلى الهرم، عقد كل من اللواء محسن حفظى مدير أمن الجيزة ومساعد وزير الداخلية واللواء أحمد عبد العال، مدير المباحث الجنائية بـ6 أكتوبر ومساعديهم، اجتماعا أمنيا موسعا وطارئا مع مسئولى وكبار عائلات ومشايخ الجزيرة والقرية بأحد منازل المواطنين لحثهم على فض التظاهر والابتعاد عن الطريق الدائرى.

يحاول الآن مساعدو وزير الداخلية وقوى الأمن التواصل إلى حلول مبدئية لتهدئة غضب الأهالى من أجل إبعادهم عن الطريق الدائرى الذى تسبب فى شل حركة المرور وتعطيل الآلاف من المواطنين عن الذهاب إلى أماكنهم ومنازلهم.

يأتى ذلك وسط رفض جماعى للمواطنين الذين وصل تظاهرهم للساعة الخامسة على التواصل عقب صلاة الجمعة اليوم، مؤكدين رفضهم التام للاستجابة لمطالب الأمن حتى ولو وصل الأمر إلى حدوث تجاوزات واعتداءات بينهم مشترطين تراجع رئيس الوزراء عن قراره الذى يرفضه الجميع والخاص بضمهم لمحافظة 6 أكتوبر، رغم رغبتهم فى البقاء والانضمام إلى محافظة الجيزة.

وتوقع عدد كبير من الأهالى حدوث اعتداءات من قبل الأمن على المتظاهرين لتفرقتهم وإبعادهم عن الطريق وهو ما جعلهم يؤكدون "لا تنازل عن قطع الطريق حتى يتم التوصل إلى اتفاق يرضى الجميع وليس رئيس الوزراء".

كان تظاهر الأهالى قد تسبب فى توقف الطريق الدائرى إلى أكثر من 3 ساعات، وسط هتافات بعبارات "يا نظيف يا نظيف إحنا قاعدين على الرصيف"، كما ردد المتظاهرون عبارة "جيزة جيزة" بما يعنى مطالبتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بضرورة إلغاء القرار الذى أصدره بضم القرى إلى 6 أكتوبر.