«رشيد» يستجيب لحملة «اليوم السابع» ويعيد أموال دعم الموالح المهدرة للدولة

الجمعة، 14 مايو 2010 12:47 ص
«رشيد» يستجيب لحملة «اليوم السابع» ويعيد أموال دعم الموالح المهدرة للدولة رشيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحية تقدير للمهندس رشيد محمد رشيد الذى أثبت أن مصلحة البلد فوق كل اعتبار، رفض الاستجابة لضغوط عائلية أو شخصية من رجل الأعمال شريف المغربى كبير مصدرى البرتقال الذى تربطه صلة قرابة ونسب به، بل والأكثر قام برفع اسم جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات من قائمة صندوق دعم الصادرات، واستجاب لـ70 % من مصدرى البرتقال الذين رفضوا الدعم المركزى عن هذه الصادرات والذى يصل إلى 500 مليون جنيه، وطالبوا بتوفير هذه الأموال، وقدموا مذكرة للمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، فهناك 4 شركات تسيطر على منتجى الموالح فى مصر، اثنتان منها يمتلكهما رئيسا لجنتى الطاقة والصناعة فى البرلمان، إلا أنه تردد أن «أصحاب مصالح» قاموا بإخفاء هذه المذكرة عن الوزير، وطبعاً لصالح «حفنة من المستفيدين».

كنا فى «اليوم السابع» قد بدأنا حملة على مدار 3 أسابيع، لاستعادة أموالنا المهدرة فى دعم عمليات التصدير، نعم أموالنا لأن الحكومة تمولها من دافعى الضرائب، وليس من مواردها الذاتية، فبعد أن ذكرنا أن مصر تقوم بتصدير 50 ألف طن من «العنب»، بواقع دعم 2000 جنيه للطن، يقوم بعدها المصدرون ببيعها بـ 2.5 يورو للكيلو، أى أن هناك هامش ربح كبيراً يعود عليهم بما يوازى 20 جنيهاً للكيلو الواحد، دون الحاجة لدعم الدولة البالغ 100 مليون جنيه، تخرج من خزانتها، ومن أموال دافعى الضرائب، لتعود أرباحاً على قلة من المصدرين.
كما كشفنا فى العدد الماضى، وقائع إهدار جديدة، لكنها فى «الفراولة»، حيث تخصص الدولة 3500 جنيه دعماً للطن، حتى يصل سعر الكيلو فى الخارج إلى 6.5 دولار، وأن أغلب الشركات المستفيدة من هذا «الإهدار» هى شركات رجلى الأعمال شريف المغربى، وعلاء دياب، لأنها أهم أنواع الفاكهة التى تصدرها مصر للأسواق العالمية، باعتبارها ذات العائد الاقتصادى الكبير، حيث حققت الصادرات المصرية من الفراولة ارتفاعاً كبيراً بلغت نسبته نحو 325 % لتصل إلى 51 مليون دولار عام 2008 مقابل 12 مليون دولار عام 2007، كما بلغت خلال النصف الأول من عام 2009 نحو 40 مليون دولار، لتحتل بذلك مصر المرتبة التاسعة بين دول العالم المصدرة للفراولة.

ويبقى أن نؤكد أننا لا نزال مستمرين فى حملتنا التى لا تستهدف على الإطلاق المهندس رشيد، وإنما تستهدف الصالح العام؟






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة