◄◄ لا يدعم برنامج الفلاش فى المواقع.. والمبتدئون يعتقدون أن الخطأ فى المواقع الإلكترونية
◄◄ لا يحمل التطبيقات الحديثة ولا يمكن تشغيل برنامجين فى وقت واحد وذاكرته ضئيلة ولا توجد به كاميرا
يا فرحة ما تمت أخذها الـ I-Pad وطار، فبعد إطلاق شركة «أبل» لجهاز I-Pad الأحدث والأشهر والذى أحدث طفرة فى عالم التكنولوجيا، وبعد أن تأكد الجميع أنه جهاز بلا منافس وظل المتابعون فى انتظاره حتى طرحته الشركة بالأسواق وتهافت عليه المستخدمون بأمريكا وبعض دول أوروبا مثل إنجلترا وألمانيا وفرنسا وسويسرا واليابان، وبعد الضجة الإعلامية العالمية التى سبقت طرح الآى باد فى الأسواق بدأت عيوبه فى الظهور لتعكر فرحة المستخدمين الجدد الذين كانوا يعقدون الآمال العريضة على استمتاعهم بأحدث جيل متطور من الحاسب الآلى، لثقتهم البالغة فى شركة «أبل» وإصدارتها المتميزة مثل أجهزة I-Pod فى مجال الموسيقى ثم تلتها بأجهزة I-Phone التى غزت بها العالم فى مجال الاتصالات لكونها الأفضل من حيث الاستخدام والأعلى فى كفاءتها عن أقرانها.
راحت السكرة وجاءت الفكرة، وما إن انتهت الحملة الدعائية للآى باد، وبدأ هذا الجهاز فى الظهور بأيدى المستخدمين حتى اكتشفوا عيوبه وافتقاده لميزات متعددة يعتبرها المستخدمون من النقاط الأساسية الواجب توافرها بجميع أجهزة الكمبيوتر، ومن أهم هذه الميزات ما تتطلبه صفحات الإنترنت التى تتبع أساليب عرض حديثة، حيث يفتقد الجهاز سبع نقاط أساسية قد تجعل المستخدم غير راض عن استخدامه برغم توافر العديد من المميزات بالجهاز وهنا أهم سبعة عيوب ظهرت بالآى باد، بعد استخدامه..
الأول عدم دعم الآى باد لبرنامج الفلاش الذى يعتبر مهما للغاية خاصة مع المواقع التى تتبع أساليب عرض حديثة ومتقدمة وجذابة، لأن تصفح الإنترنت على أى جهاز لا يدعم برنامج الفلاش يحرم المستخدم من المتعة حيث تظهر له مربعات بيضاء كبيرة ويحرمه من مشاهدة المينى فيديو كليب، وكذلك بعض الألعاب كتطبيقات الفيس بوك والألعاب المشابهة، وقد يعتقد بعض المستخدمين ذات الخبرات المحدودة والمبتدئون أن هناك خطأ فى الموقع الإلكترونى الذى يتصفحه ولكن فى الحقيقة المشكلة هى عدم دعم جهازه لهذه الخاصية الهامة حيث إن جميع المواقع المشهورة والتى يتردد عليها العديد من الزوار تعتمد على استخدام الـ«Flash» لجذب زوارها لأن الرسوم المتحركة من أهم وسائل إمتاع المستخدم. ومن الواضح أن شركة «أبل» ما زالت تواجه هذه المشكلة حيث إنها بدأت مع ظهور جهاز I-phone ومازالت مستمرة حتى الآن.
الثانى عدم وجود كاميرا به: وهى من أهم الأشياء التى يفتقدها الآى باد، خاصة فى ظل انتشار الهواتف الذكية وأجهزة الحاسبات المحمولة حيث يحرم المستخدم من محادثات الفيديو وكذلك عقد المؤتمرات عن طريق الفيديو.
الثالث أن الآى باد لا يدعم استخدام بطاقات الذاكرة، وصدر بثلاث سعات تخزينية 16 و32 و64 جيجا بايت وهو ما يعتبر الآن سعات تخزينية محدودة ولا أمل فى زيادة السعة لأن الآى باد لا يدعم استخدام بطاقة ذاكرة إضافية مثل الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسبات المحمولة.
الرابع أنه لا يدعم تشغيل أكثر من تطبيق فى آن واحد، وبالطبع يعتبر المستخدمون الآن تشغيل أكثر من تطبيق فى نفس الوقت من الأمور الطبيعية التى تعود عليها المستخدمون فى معظم نظم التشغيل حتى نظم تشعيل الهواتف الذكية مثل «ويندوز موبايل» ولكن نظام تشغيل المستخدم فى جهاز الآى باد لا يدعم تشغيل أكثر من تطبيق، فمثلا لا يستطيع المستخدم سماع الراديو أثناء تصفحه للإنترنت أو إرسال بريد إلكترونى أثناء إجرائه مكالمة عن طريق الإنترنت.
الخامس لا يوجد به مخرج HDMI للفيديو عالى الجودة وكثير من المستخدمين يفضلون توصيل أجهزتهم بشاشات كبيرة للاستمتاع بمشاهدة الفيديو ولكن لا يوجد بالآى باد منفذ أو «سوكت» للتوصيل بشاشات كبيرة للاستمتاع بالفيديو عالى الجودة مما يفقده ميزه أخرى عن باقى الأجهزة.
السادس أن الآى باد بحاجة للعديد من المحولات، فقد يبدو جهاز I-Pad سلس التصميم ولكن عندما تستخدمه ستكتشف أنه غير سلس لدرجة أنه يحتاج للعديد من المحولات لتشغيله بشكل طبيعى. فمثلا لو احتاج المستخدم توصيل الجهاز بكاميرا حيث إنه يفقد هذه الخاصية أو حتى توصيله بطابعة أو أى جهاز يوصل من خلال منفذ USB فلن يستطيع المستخدم توصيله إلا من خلال توصيل محول للجهاز ويتضح كثرة هذه المحولات إذا تصفحت موقع شركة «أبل»، إذ ستجد العديد من المحولات التى تباع للجهاز.
السابع أنه غير قادر على تحميل التطبيقات الحديثة فإذا كنت من المستخدمين الذين يحبون تجربة تطبيقات جديدة فإن منتجات شركة «أبل» لن تناسبك حيث إن جهازى I-Phone وI-Pad لا يمكن تحميل تطبيقات عليهما إلا من خلال مراكز بيع شركة «أبل» الإلكترونية والمعروفة باسم Appstore ولا تسمح للمستخدمين بتحميل تطبيقات من أى أماكن أخرى أو تطبيقات يحصل عليها المستخدم من أى مواقع أخرى وبالطبع تقوم الشركة بذلك لحماية منتجاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة