ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية، أنه بعد مرور قرابة العام على تبنى الولايات المتحدة الأمريكية لاستراتيجية حرب جديدة فى أفغانستان، بات من الواضح أن أكبر تحد تواجهه الإدارة الأمريكية يكمن فى الحكومة الأفغانية نفسها وليس فى معارك الجيش هناك، وذلك لانعدام ثقة الشعب الأفغانى فى رئيسه، حامد قرضاى.
ورأت نيويورك تايمز أن الإدارة تعلمت هذا الدرس من الهجوم الأخير على إقليم هلمند، والذى تعرض خلاله متمردو طالبان إلى الضرب والتفريق، ومنذ ذلك الحين، يحاول كل من الأمريكيين والأفغان تشكيل حكومة محلية تستطيع كسب شعبية الأفغان.
وخلصت إلى أن نجاح عملية الهجوم على كندهار، معقل حركة طالبان، يعتمد على قدرة الشعب الأفغانى على التغلب على شعورهم بانعدام الثقة حيال حكومة قرضاى التى يعتريها الفساد من كل جانب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما واجه نظيره الأفغانى بهذا الأمر عندما قابله فى البيت الأبيض خلال زيارة الثانية إلى واشنطن الرامية إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين. وقالت نيويورك تايمز، إن أوباما يخطط لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد عام من الآن.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
نيويورك تايمز: انعدام ثقة الأفغان فى رئيسهم يهدد استراتيجية الحرب الأمريكية
الخميس، 13 مايو 2010 01:31 م