خبراء تنبئوا بزوال الهيمنة الأمريكية بعد 40 سنة

الخميس، 13 مايو 2010 10:39 ص
خبراء تنبئوا بزوال الهيمنة الأمريكية بعد 40 سنة الدكتور أحمد مجدى الجوهرى رئيس جامعة الفيوم
الفيوم - رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد مجدى حجازى، الخبير الاجتماعى ونائب رئيس جامعة 6 أكتوبر، أن خبراء علوم المستقبل تنبئوا بزوال الهيمنة الأمريكية على العالم بحلول عام 2050، وأرجعوا السبب فى ذلك إلى انخفاض النمو الاقتصادى الأمريكى فى مواجهة الاقتصاد الصينى والهندى والبرازيلى، والابتعاد الأوروبى عن أمريكا، إلى جانب انتشار الفساد والمساوئ بأمريكا، مما سيعرضها للعقوبات الإلهية وفق آراء كنسية.

كما أنها ستدخل فى الكثير من النزاعات العسكرية التى تستنزف مواردها وثرواتها واقتصادها فى مقابل التفوق العسكرى لعدد من دول العالم وأبرزها الصين والهند، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادى السنوى الأمريكى يتراوح بين 3 – و3.5 %، فى حين أنه بالصين يتراوح بين 10 – 13 % سنويا، وهو أعلى معدل فى العالم بعد أن حولت الصين جميع القرى والمدن إلى مصانع وورش عمل.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بكلية الآداب جامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم بعنوان "مستقبل القوى العالمية الفاعلة 2050 رؤى مستقبلية"، استضافت الندوة الدكتور أحمد مجدى حجازى، الخبير الاجتماعى، ونائب رئيس جامعة 6 أكتوبر، و(عميد كلية الخدمة الاجتماعية الأسبق بجامعة الفيوم)، وحضرها الدكتور عبد الحميد عبد التواب، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة والدكتور إبراهيم صقر عميد كلية آداب الفيوم، وجموع غفيرة من الطلاب، وأعضاء هيئات التدريس والعاملين بالجامعة.

وأشار حجازى إلى أن علم المستقبل أصبح من العلوم الأساسية فى مختلف المجالات ولا يغفل علم التنبؤ القائم على الدراسة والتقرير، وهو العلم الذى يتنبأ أن أمريكا لن تظل هى المسيطرة على العالم، فلقد شهد العالم منذ زمن سيطرة البرتغال وإسبانيا ثم فرنسا وإنجلترا وبعدها الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة، وأخيرا أمريكا كقوة عظمى ووحيدة فى العالم.

وبدأت الهيمنة بالسيطرة على ثروات الدول المستعمرة ثم السيطرة العسكرية، والاقتصادية، وأخيرا بالثقافة والإعلام لتغيير ثقافة الشعوب ومسخ العقول لتحويل المجتمعات إلى أنماط استهلاكية، وقد ظهرت فكرة العولمة كأسلوب من أساليب الهيمنة وظهرت معها شعارات العدالة وحقوق الإنسان، وكلها شعارات أطلقتها أمريكا بغرض إلغاء الحواجز، وترسيخ الهيمنة على العالم، وقد ساعد فى ذلك تفكك الاتحاد السوفيتى إلى دول صغيرة غير قادرة على المنافسة، نظرا لوجود مشاكل وصراعات داخلية بها وفيما بينها.

وقال إن أمريكا استطاعت ترسيخ هذه المفاهيم من خلال الفضائيات وتطويع المنظمات الدولية، وهو ما تحقق لها فى الحرب على العراق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة