أكد مصدر مسئول بوزارة البيئة أن هيئة الاستشعار عن بعد بدأت فى إجراء دراسة شاملة عن حرائق قش الأرز خلال العام الماضى 2009، لمساحة الـ 1.8مليون فدان بمحافظات الدلتا التى تقوم بزراعة هذا المحصول، وذلك بتكليف من إحدى الجهات الرقابية، وأنه ستتم الاستعانة فى هذه الدراسة بصور الأقمار الصناعية التى رصدت هذه الحرائق على مدار الشهور الثلاثة التى تتم فيها عمليات الحرق، وهى سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر..
خاصة وأن تصريحات من مسئولى جهاز البيئة، قالت إن الجهاز لم يصدر أى تقارير عن السحابة خلال العام الماضى، وأن التقرير الذى نشره اليوم السابع لم يرفع لمجلس الوزراء، وهو التقرير الذى أكد أن التركيزات المرصودة بالقاهرة الكبرى لكل ساعة خلال 2009 كانت أقل من التركيزات المرصودة خلال العامين الماضيين، باستثناء ساعتين يوم 12 ويوم 18 سبتمبر، وأنه حدث تحسن فى متوسط التركيزات التى رصدت خلال النصف الأول من أكتوبر 2009، مقارنة بنفس الفترة فى 2008، وأن المتوسط العام لتركيزات الأتربة الصدرية بالقاهرة لم يتجاوز حدود الإنذار خلال هذه الفترة إلا ساعة واحدة يوم 13 أكتوبر.
هذا ويؤكد التقرير أن البلاد تعرضت من منتصف أكتوبر حتى نهايته إلى رياح جنوبية وجنوبية غربية كانت محملة بالأتربة من الصحراء الغربية وصحراء شبة الجزيرة العربية، أدت إلى زيادة تركيزات الأتربة.
حرق قش الأرز - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة