فى ختام فعاليات مؤتمر تفاعل الثقافات الأفريقية..

القعيد يدعو لعقد مؤتمر تفاعل الثقافات الأفريقية بشكل دورى

الخميس، 13 مايو 2010 09:10 م
القعيد يدعو لعقد مؤتمر تفاعل الثقافات الأفريقية بشكل دورى الأديب المصرى يوسف القعيد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الأديب المصرى يوسف القعيد إلى عقد مؤتمر تفاعل الثقافات الأفريقية بشكل مستمر ودورى، داعيًا الإعلام والمثقفين والمبدعين بالمشاركة بحضورهم وإبداء آرائهم، كما دعا القعيد إلى الاهتمام بمتابعة الأدب الأفريقى قائلاً "اعترف بتقصيرى فى متابعة الأدب الأفريقى، ولكننى أتمنى أن تكون هناك حركة تواكب هذا الإبداع، وتعمل على إبرازه".
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات ختام مؤتمر تفاعل الثقافات الأفريقية، والمنعقد فى الفترة من 10 وحتى 13 من الشهر الجارى، وشارك فى الجلسة كل من الكاتب التونسى عز الدين مدنى، وعمر سوجو، والشاعر كوفى إيندواه، وأدار الجلسة الروائى يوسف القعيد.

وأوضح عز الدين مدنى، فى شهادته التى جاءت بعنوان "أية حداثة نريدها لإبداعنا الأدبى والفنى فى عصر العولمة"، أن مفهوم الحداثة فى فكرنا العربى بدأ من المسرح، مشيرًا إلى تونس يؤمن بأن المسرح هو الثقافة الحية، وثقافة الممارسة، القائمة على التبصير وعلى التنمية، وتثقيف المجتمع بجميع اتجاهاته.

وأكد مدنى على أن المثقفين فى تونس رفضوا رفضًا باتًا أن تكون الأعمال المسرحية نسخًا من أعمال غربية، قائلاً "لا يكفى للإنسان العربى أن يكتب بالعربية حتى يكون إبداعه عربى، ولكن الأهم أن تكون جمالياته عربية الأصل وليست استنساخًا من الآخرين، لا يجب علينا أن نطبق ما ينتهى إليه الآخرون"، مشيرًا إلى أن كل مسرحية فى تونس تستغرق بحثًا كبيرًا، حتى يطلق عليها عملاً إبداعيًا حقيقًا، وإلا أصبح النص وأدائه عملاً أكاديميًا.

وأوضح الباحث عمر سوجو، فى كلمته التى جاءت بعنوان "المحلى والعالمى سابقًا: المرأة الأفريقية فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فى السنغال ونبيجريا"، إلى أننا بحاجة إلى المزيد من البحوث حول النساء الأفريقيات اللاتى دخلن بدءًا من القرن الثامن عشر، فى زيجات أو ترتيبات حياتية أخرى مع التجار الأوروبيين، وأنجبن ذرية تُعرف باسم "مولاتو" أو "الأورو- أفارقة"، وشكلن مجموعة اجتماعية من النساء يطلق عليها "سيجنار"، انخرط هؤلاء النسوة فى التوجه العولمى قبل انتشار المفهوم فى الدراسات الثقافية والسياسية.

وأشار الشاعر كوفى إيندواه إلى تطور أدب غانا فى القرن العشرين من الناحية التكوينية والمعرفية، والذى نتج عنه حاليًا شعبًا أفريقيًا منخرطًا فى العالمية الميمنة سياسيًا واقتصاديًا بوجه خاص.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة