اتهم عدد من المصريين العاملين بليبيا السفارة المصرية فى طرابلس بتجاهلهم، وعدم مساعدتهم فى العودة للقاهرة.
قال عمر فتوح سليم، أحد العمال المحتجزين فى اتصال هاتفى، لـ"اليوم السابع" من طرابلس إن السفارة المصرية لم تقدم لنا أى شىء، ولم تأخذ لنا حقنا من الشركة الليبية، وكل ما فى الأمر أننا متعاقدون منذ عام مع الشركة الليبية، ولم نتقاض رواتبنا منذ أكثر 6 أشهر، وأهالينا تحتاج أن نرسل لهم نقودا، وكل أمورنا انقلبت.
وأضاف سليم أنهم ذهبوا للسفير المصرى وطلبوا منه أن يعيد لنا أموالنا، ولكنه قال اذهبوا لمستشار السفارة، وعندما تجمهرنا أمام السفارة طلبوا لنا الشرطة الليبية، والغريب أن مستشار السفارة قال لنا 15 يوما وسينهى مشكلتنا، وقد مر شهر ولم يحدث شىء وهذا الكلام من شهر، والمستشار قال: "أعرف مشكلتكم وسوف أحلها ولكن لم يتم أى شىء".
وأشار سليم إلى أن وزير القوى العاملة عائشة عبد الهادى أثناء زيارتها ليبيا ذهبنا لكى نقابلها، ولكن السفارة المصرية أخبرتنا أنها سوف تسافر غدا، لكى نذهب، ولكى لا تتم مقابلتنا معها، والمستشار العمالى قال إن الحل أن نقوم بعمل توكيل لمحامى فى ليبيا، ولكنه سوف يأخذ نسبه 15 % من نسبة النقود التى سوف يعيدها لنا فرفضنا هذا العرض.
وأكد سليم أنه كان من المفترض عند انتهاء مدة عملنا أن نأخذ جوازات سفرنا، وعليها تأشيرة الرجوع ومعها مبلغ كمكافأة نظير إنهاء خدمتنا، ولكن الشركة عليها ضرائب، ومن المفترض، أن تدفعها، ولكنهم يريدوننا نحن أن ندفع هذه الضرائب، والمستشار المصرى قال: "ممنوع التجمهر فى ليبيا، واذهبوا إلى غرفكم، ونحن سنتولى حل المشكلة"، ولم يفعل شيئا.
