والده كان أحد السجناء فى الحرب العالمية..

السفير الكندى يزور مقابر الألمان فى العلمين

الخميس، 13 مايو 2010 10:46 م
السفير الكندى يزور مقابر الألمان فى العلمين السفير الكندى خلال زيارته لمطروح
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل مساء أمس اللواء أحمد حسين، محافظ مطروح فيرى ديكيركوف سفير كندا واندريه سانتييه، رئيس الوكالة الكندية للتنمية الدولية، خلال الزيارة التى يقوم بها الوفد الكندى لواحة سيوة لتفقد المشروعات التى تقوم الوكالة الكندية بتمويلها وعرض سبل دعم التعاون بين الوكالة الكندية ومحافظة مطروح.

أكد السفير الكندى أنه على الرغم من المنافسة الشديدة بين أقاليم مصر المختلفة لنيل جانب من التمويل الذى تقدمه الوكالة الكندية، إلا أن فرصة محافظة مطروح ما زالت قائمة فى الحصول على تمويل لبعض مشروعات التنمية من خلال دعم الجمعيات الأهلية، حيث إن ذلك من أولويات الوكالة، خاصة أن مطروح أظهرت نتائج فعالة للدعم الذى قدم لها مسبقاً ونتائجه ملموسة وعلى المحافظة أن تقوم بتقديم طلبات للحصول على تمويل وسيتم بحثها بعناية من قبل الوكالة فى إطار المعايير والأولويات.

وأضاف أن كندا تقدم 500 مليار دولار سنوياً لمشروعات التعاون الدولى التنموية لكن سياسة الوكالة تقوم على حصول أفضل من يستحق على الدعم ولذا فإن هناك دولا أكثر حاجة وأكثر فقراً.

وأشار إلى أنه كان أول سفير من دول الحلفاء يزور المقبرة الألمانية يوم 24 اكتوبر 2008 رغم أن والده كان أحد سجناء الألمان خلال الحرب العالمية الثانية وأنه من الجيد أن تضم المحافظة مكان عالمى مثله، حيث إنه دائما ما يذكر العالم أجمع بويلات الحرب وأهمية السلام.

وأوضح اندريه سانتييه، مدير الوكالة الكندية للتنمية الدولية فى مصر أن الوكالة الكندية تقوم حاليا بتمويل مبادرتين من خلال الوكالة الأولى مدعمة من الصندوق الكندى لتمويل الجهود الذاتية، وذلك من خلال إنشاء صندوق دوار يهدف إلى تقديم الدعم للمجتمع السيوى، لتحسن الصرف الصحى بالمنازل والتربية البيئية لشباب المدارس، أما بالنسبة للمبادرة الثانية فهى مدعمة من مشروع تنمية الخدمات غير التمويلية للمشروعات الصغير والمتوسطة، وذلك بإنشاء مركز تدريب وإنتاج السجاد اليدوى والكليم فى قرية أبو شروف.

وأكد المحافظ أن المحافظة ترحب بالمنافسة للحصول على تمويل كندى وليحصل الأفضل والأكثر استحقاقا على الدعم وهذا معيار سليم وعادل وأنه من دواعى سرورنا أن نلاحظ أن مصر تتقدم اقتصاديا.
وأضاف أن الوكالة الكندية قامت بتنفيذ بعض المشروعات بواحة سيوة بداية من إنشاء متحف البيت السيوى عام 89 بتكلفة إجمالية 28 ألف جنيه وكذا المكتبة الصحراوية عام 2005 بتكلفة إجمالية 75 ألف ونشاط تدريب الفتيات على صناعة الكليم اليدوى وفصل محو الأمية المتنقل وصولاً للمبادرة الحالية بتغطية بيارات الصرف الصحى لتشمل قرى بهى الدين وأبو شروف وأغورمى من خلال صندوق دوار تنفذه جمعية سيوة لتنمية المجتمع المحلى وحماية البيئة.

وعرض المحافظ على السفير الكندى تعاون الوكالة الكندية فى تحويل شاطئ الغرام إلى متحف أثرى مفتوح لجذب السياحة العالمية، حيث إن المحافظة تمتلك حوالى 4 آلاف قطعة أثارية متنوعة موجودة بالمخازن وغير مستغلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة