قام مهندس سعودى فى المؤسسة العامة للتدريب التقنى بابتكار سيارة تعمل بالطاقتين الشمسية والكهربائية، وتكون بذلك السيارة الأولى من نوعها داخل المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى تعتمد السيارة الجديدة بشكل أساسى على الطاقة الشمسية فى الظروف الطبيعية، وتعتمد السيارة أيضا فى العمل على خلايا الطاقة الكهربائية، حين التعذر فى الحصول على الطاقة الشمسية، وذلك فى أوقات الأيام الممطرة والسحب الكثيفة.
وكان المهندس السعودى قد عرض نموذج الإنتاج من خلال جناح المؤسسة العامة للتدريب التقنى فى ملتقى الموارد البشرية، والذى انتهى مؤخراً فى أبها، لكنها لا تستطيع حمل سوى فرد واحد فقط وبوزن لا يتعدى 70 كجم، وتصل سرعتها إلى 35 كم/الساعة، ومزودة أيضا بمحرك يعمل بالكهرباء بواسطة بطارية قابلة للشحن.
