الداخلية السودانية: طلب اعتقال زعيم العدل والمساواة لا علاقة له بوجوده فى مصر

أكدت وزارة الداخلية السودانية، أن طلب القبض على خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بواسطة الإنتربول جاء على خلفية خرق الحركة للاتفاق الإطارى وقيامها بنهب المواطنين وقطع الطرق وسرقة وقود الدوانكى إلى جانب إرهاب المواطنين، وليس له علاقة بزيارة إبراهيم للقاهرة.

وأكد إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية حسب المركز السودانى للإعلام، أن الوزارة تقدمت بطلب إلى شرطة الإنتربول للقبض على خليل إبراهيم زعيم الحركة الموجود حالياً فى القاهرة باعتباره أنه المسئول الأول عن خروقات الحركة واستنكر حامد الاتهامات التى تدفع الشرطة بتزوير الانتخابات، وأضاف قائلاً هذا قول لا يستحق الرد عليه وأبان أن الشرطة تقوم بواجبها خارج مراكز الاقتراع وفى وجود المراقبين المحليين والدوليين ووكلاء الأحزاب، فضلاً عن موظفى المفوضية، مطالباً أى جهة لديها دليل فلتأتى به، وقال إن الشرطة لم تتلق أى شكوى بذلك.

وقال حامد، إن هناك عدة عوامل ساعدت الشرطة للخروج بالانتخابات إلى بر الأمان ممثلة فى التدريب، التنسيق بين الأجهزة الأمنية ولجان أمن المجتمع ودعم الدولة والوعى الإعلامى إلى جانب التنسيق مع شرطة حكومة الجنوب، لافتاً إلى أن حكومة الجنوب رفضت عرضاً تقدمت به الداخلية لتدريب شرطة الجنوب، وقال إنها بررت ذلك لوجود اتفاق مع جنوب أفريقيا بشأن التدريب وقال إن مرشحى الرئاسة عند جولاتهم الانتخابية بالولايات قامت الشرطة بتأمين مواكبهم.