فى عظته الأسبوعية ..

البابا يحرم عمليات التلقيح الصناعى لغير الأزواج

الخميس، 13 مايو 2010 02:51 م
البابا يحرم عمليات التلقيح الصناعى لغير الأزواج البابا شنودة الثالث
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة مساء أمس الأربعاء، حرق جثث موتى الأقباط مثلما يحدث فى بعض الدول كالهند وإندونيسيا، وأكد تعارض ذلك مع الفكر والتقليد المسيحى، باعتبار أن هذه الدول تؤمن بما يُسمى بـ "عودة الجسد" ولا تؤمن بـ "خلود الجسد"، وهو أمر مرفوض فى المسيحية كلها.

كما رفض البابا عمليات التلقيح الصناعى للزوجة التى يعانى زوجها من العقم، واعتبر أن ذلك نوع من أنواع الزنا الفعلى، كما أن الولادة تعد سفاحا، مشيرا إلى أنه لا يصح أبداً أن يدخل لرحم المرأة حيوان منوى من رجل آخر غير الزوج وإلا يُعتبر زنا، وأن المولود الذى يأتى بهذه الطريقة يُعتبر طفل مجهول النسب، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يختلف تماماً عن موضوع قبول دم من أحد المُتبرعين فى حالة المرض، مؤكدا ضرورة إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج.

ونفى البابا ما تردد عن استدعاء أحد كهنة الكشح والتحقيق معه، مؤكداً أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة ولم يحكم المجلس الإكليريكى على هذا الكاهن، مؤكدا أن هذا الكاهن – ويدعى جبرائيل - من أفضل الكهنة فى الصعيد.

أكد البابا شنودة أن إيقاف أجهزة التنفس الصناعية عن مريض فاقد الوعى تماماً منذ عدة أسابيع "ميت إكلينيكياً" ترجع لحُكم الطب للتأكد من توقف عمل المخ، حيث إنه إذا ثبت ذلك بالفعل فإنه يُمكن رفعه من على جهاز التنفس وإعلان وفاته، وذلك ردا على سؤال يقول: "ما رأى قداستكم فى إيقاف أجهزة التنفس الصناعية عن مريض فاقد الوعى تماماً منذ عدة أسابيع وهو بالفعل ميت إكلينيكياً، ووجوده فى المُستشفى ما هو إلا عبء كبير على أسرته".

وانتقد البابا شنودة بشدة لجوء البعض من الناس لعمليات السحر والشعوذة، خاصة من بين المستويات الاجتماعية الراقية بعد شعورها باليأس، أملاً فى إصلاح أمورها، مؤكداً رفضه التام لمثل هذه التخاريف، لأنه بذلك يُصبح الإنسان لعبة فى يد المُشعوذين والسحرة.

وتكلم البابا فى عظته عن" النور والظلام فى الكنيسة"، قال خلالها: "إن الله يحب النور والدليل أن أول يوم للخلقة كان للنور، و الله ذاته هو نور لا يدنىَ منها لكنيسة منارة تشبه السماء ولذلك يجب أن تكون منيرة ، وأن الظلام رمز للشر، ولذلك نقول إن الأشرار أحبوا الظلمة، فالظلام يرمز إلى عدم الإيمان، كما أن الظلام كان من الضربات التى سمح بها الرب لفرعون على يد موسى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة