صرح مصدر مطلع داخل "اتحاد الناشرين المصريين"، رفض التصريح عن اسمه، أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للسيطرة على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد فى الانتخابات التى ستجرى فى الـ16 من مايو الجارى، حيث رشحت الجماعة كلاً من "حسن عبده خفاجى" أمين صندوق الاتحاد فى الدورة الماضية ومعه "مسعد شعير" صاحب دارى اليقين، والقبلتين للكتاب الإسلامى، على قائمة واحدة وتحالف معهما كل من "لورا كافورى" صاحبة دار إلياس وعضو مجلس الإدارة فى الدورة الحالية، وقبل غلق باب الترشيح بدقائق تقدم "محمد رشاد" صاحب دار المصرية اللبنانية ورئيس الاتحاد الأسبق بأوراقه ليشعل المنافسة، خاصة بعد أن أعلنت القائمة عن دعمها "لمحمد رشاد" رئيساً للاتحاد فى حالة الفوز.
وأوضح المصدر، أن المصلحة الانتخابية وحشد توكيلات وأصوات الناخبين هى التى دفعت "كافورى" و"رشاد" للتحالف مع الإخوان المسلمين، لأن "رشاد" لا ينتمى للجماعة.
وأشار المصدر إلى أن تلك القائمة تحظى بدعم وتأييد "عاصم شلبى" الأمين العام لاتحاد الناشرين الحالى، وعضو جماعة الإخوان المسلمين أيضاً.
ومن ناحية أخرى تخوض قائمة التطوير التى يتزعمها أحمد المقدم مدير المؤسسة العربية الحديثة "سلاح التلميذ ومعه كل من "أسامة شتات" مدير دار الكتب القانونية، و"حسام الدين عثمان" مدير دار العلوم، و"حازم معروف" مدير دار مكتبة الإسكندرية الانتخابات معلنة عن دعمها للدكتور "خالد العامرى" عضو مجلس الإدارة الحالى ومدير دار الفاروق رئيساً للاتحاد فى حالة الفوز.
وأرسلت "قائمة التطوير" رسالة بالفاكس للناشرين حصل اليوم السابع على نسخة منها تدعو فيها أعضاء الاتحاد لانتخابها واتخذت "صوت مستقل.. لخدمة الكل" شعاراً لها.
فيما امتنع المهندس إبراهيم المعلم رئيس الاتحاد الحالى عن الترشح فى الانتخابات الحالية للمرة الأولى منذ 15 عاماً، مما ينذر باشتعال المنافسة بين قائمة التطوير والقائمة الأخرى التى تضم عضوى الإخوان "ورشاد وكافورى".
موضوعات متعلقة..
اليوم غلق باب الترشح فى انتخابات "الناشرين المصريين"
لم يتقدم أحد فى انتخابات "الناشرين المصريين"
مطالب بتفعيل دور"اتحاد الناشرين المصريين"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة