إسرائيل تراهن على آسيا كسوق بديلة عن أوروبا

الخميس، 13 مايو 2010 02:11 م
إسرائيل تراهن على آسيا كسوق بديلة عن أوروبا مخاوف من امتداد الأزمة اليونانية
القدس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراهن الشركات الإسرائيلية التى تواجه الأزمة الاقتصادية فى القارة الأوروبية، بشكل متزايد على الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان باعتبارها أسواقاً بديلة لصادراتها فى قطاع التكنولوجيا المتطورة، وقال وزير المال الإسرائيلى يوفال ستاينيتز خلال زيارة أخيرة إلى الصين، إن "الضعف الاقتصادى لأوروبا يحملنا على التطلع نحو الشرق والصين خصوصاً".

والمخاوف من تفشى عدوى "الأزمة اليونانية"، التى أدت حتى الآن إلى تراجع بلغ 5.12% لليورو حيال الشيكل الإسرائيلى منذ بداية السنة، تثير قلقاً متزايداً لدى المصدرين الإسرائيليين، وأكد دانى تسيدون المسئول فى بنك ليومى الذى يعد الثانى فى إسرائيل، إن "الصادرات إلى أوروبا قد لا تبقى مربحة على المدى البعيد، لذلك من الضرورى أن نبحث عن أسواق جديدة خصوصا فى جنوب شرق آسيا، لأن الانكماش فى أوروبا يمكن أن يكون طويلاً ومؤلماً".

وقال شراجا بروش رئيس جمعية الصناعيين الإسرائيليين، "إذا ما تفاقمت الأزمة فى أوروبا التى تستوعب حوالى ثلث صادراتنا، فلا شك أن من الضرورى أن نخفض توقعات بنك إسرائيل للنمو المقدرة بـ3.7% لهذه السنة و4% فى 2011".

وقال دانى كاتاريفاس المسئول عن العلاقات الدولية فى جمعية الصناعيين، إن "هذا الوضع يدفعنا إلى البحث عن آفاق أخرى"، وبدأ هذا التغير خصوصاً بالنسبة إلى الشركات المتخصصة فى قطاعات مثل الاتصالات والمعلوماتية وتكنولوجيا الماء والتكنولوجيا الحيوية والأسلحة أيضاً، وفى غضون 20 عاماً، انتقلت حصة آسيا فى التجارة الخارجية لإسرائيل (باستثناء المبادلات العسكرية)، من 11 إلى 20%، فيما تراجعت حصة أوروبا من 46 إلى 29%، وفى الفترة نفسها سجل حجم الصادرات إلى آسيا ارتفاعا بنسبة 764%.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة