ماجى الحكيم

أسد علىّ ومع الصهاينة لا يرى ولا يسمع....!!!

الخميس، 13 مايو 2010 08:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا سلام على الدم الحامى على الرجالة الذين أخذوا ثأرهم بأيديهم الثأر ولا العار.. وطبعا هذا لا علاقة له بالجنسية، المهم هو الانتقام من السفاح المتهم بقتل شيخين وطفلتين سواء ثبتت عليه التهمة أم لم تثبت بعد، سواء أكان هناك شهود عيان أم لا، المهم أن العقاب من نفس نوع الجريمة، كما علق للأسف بعض المتابعين، مع أننا لا نعيش فى غابة، والمفروض أن القانون هو الذى يحكم علاقتنا، ولكن لأن العدالة أحيانا لا تشفى الغليل وخاصة فى جريمة مماثلة اختار أهل "كترمايا" أن يذبحوا ويقتلوا ويسحلوا مسلم دون أن ينتظروا إثبات إدانته مع أن الشرطة لم تكن ستمنعهم من خطفه بعد انتهاء التحقيقات، لينال العقاب المناسب، وكل ذلك يرجع فقط، لأنه سفاح ارتكب جريمة شنعاء ولا خلاف فى ذلك.

الخلاف الحقيقى يأتى من جنسية مسلم فقد ذهب البعض إلى أن الجريمة فقط هى السبب المباشر فيما لقاه مسلم من تمثيل بجثته، على الرغم من أن شرف أهل الجاهلية كان يفرض عليهم عدم التمثيل بجثث أعدائهم، وذلك قبل ظهور الإسلام الذى نهانا بعد ذلك نهيا باتا عن تلك الجريمة الشنعاء، ومع ذلك ظل البعض متعاطفا مع مشاعر أهل البلدة التى لم تجد شخصا واحدا يراجعهم فى هذا التصرف العنيف الذى إن جاء من شخص واحد أو أكثر لاتهمناه بالجنون، كما حدث بالفعل مع مسلم، ولكن أهل قرية بأكملها لم يتمالكوا أنفسهم ولم يخرج منهم صوت واحد عاقل أو مؤمن بأننا مسلمون يجب أن نتبع سنة محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام الذى ذاق كل أشكال العذاب على أيدى الكفار، ولم يسمح يوما بالتمثيل بجثة أحدهم.. كما ذهب البعض الآخر إلى أن جنسية مسلم وهو مصرى طبعا ربما تكون السبب فى تخاذل رجال الشرطة عن حمايته من أهالى القرية الجنوبية، لكن هيهات ثم هيهات..

جنسية مسلم لها دخل قوى والدليل واضح وكى لا أكون منحازة أو متطلبة لن أفترض جنسيات كالفرنسية، مثلا فهى دولة صديقة، ولها وضع دولى يجب التفكير ألف مرة قبل مجرد القبض على أحد رعاياها، ولن أقول الجنسية الإماراتية والتى لها قيمة كبيرة فى نفوس اللبنانيين، خاصة رجال الأعمال، فالمصالح تتحدث أحيانا لكنى سأذهب إلى من لا نتصورهم ولا نطيق أن نسمع سيرتهم الصهاينة ... هل الاسم غريب على اللبنانيين، هل نسى أهل الجنوب ما حدث عام 82 للاجئين الفلسطينيين فى مخيمات صبرا وشتيلا من مجازر بشرية وصل ضحاياها إلى أكثر من3500 شهيد، حيث قتلوا الأجنة فى أرحام أمهاتهم كما ذبحوا الرضع والشيوخ وفجروا رءوس النساء، زرعوا الجثث فى أركان المخيم بعد أن قطعوا أطراف بعض الضحايا وسلخوا البعض الآخر.. لكن ربما يكون أهل كترمايا غير مهتمين باللاجئين من فلسطين على أرضهم، لكن هل نسوا أيضا قانا هل نسوا الاثنين 30 يوليو عام 2006 أنه تاريخ قريب جدا، حيث واحدة من المجازر الإسرائيلية ضد الشعب اللبنانى والذى وصل عدد الضحايا فيها إلى 74 منهم 40 شهيدا منهم ما لا يقل عن 27 من الأطفال والنساء والشيوخ، وذلك ضمن هجمات من مروحيات إسرائيلية على مدى أيام، وليالى حولت لبنان إلى بقعة مظلمة مهدمة مشردة، ومنذ ذلك التاريخ لم أسمع ولم أر لبنانيا واحدا ثائرا خطف صهيونيا وقتله وسحله وعلقه كالذبيحة فى خطاف الجزار، بينما وقفت الأمهات الثكالى والأطفال اليتامى والنساء الأرامل يشاهدون السفاح رمز العصابات الصهيونية، وهو يلقى العقاب الذى جاء من نفس نوع الجريمة!!!

• كاتبة صحفية بالأهرام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة