أكد عاصم خان المدير التنفيذى لدار الاستثمار، إحدى الشركات الاستشارية للتمويل الإسلامى بالمملكة المتحدة، أن حجم الأصول التى تعمل بها البنوك الإسلامية عالميا بلغ 750 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل حجم الأصول إلى تريليون دولار فى عام 2012 ، مشيرا إلى تزايد أهمية التمويل الإسلامى على المستوى العالمى فى ظل استمرار الأزمة العالمية وانعكاساتها السلبية على اقتصاديات الدول الغربية.
جاء ذلك خلال المؤتمر العربى للتمويل الإسلامى الذى اختتمت فعالياته اليوم الخميس والذى نظمه مكتب الشلقانى للاستشارات القانونية والمحاماة بالتعاون مع دار الاستثمار، لبحث الاختلافات الواسعة بين التمويل الإسلامى والتمويل "التقليدى".
ودعا خان إلى ضرورة تشجيع الحكومة المصرية للتوسع فى التمويل الإسلامى فى الفترة القادمة فى ظل حرص عدد هائل من المتعاملين مع البنوك على التعاملات المالية الاسلامية، خاصة أن المصارف الإسلامية استطاعت أن تكون بمنأى عن تداعيات الأزمة التى عصفت بالعديد من دول العالم وأدت إلى تغييب عدد غير قليل من أبرز البنوك الاستثمارية الدولية عن الساحة المصرفية التقليدية.
ويرى خان أن الأزمة المالية الأخيرة أتاحت الفرصة للبنوك الإسلامية إلى اغتنام الفرصة لانشاء بنوك استثمارية دولية تقدم للعالم رؤية جديدة ومنهج مبتكر فى إدارة الأصول واستثمار الأموال بأسلوب يحقق رسالة الاقتصاد الإسلامى.
وأضاف خان أيضا أن البنوك العالمية تعمل بنظام التمويل الإسلامى دون الحاجة إلى الرجوع للبنك المركزى لديها، وذلك بخلاف البنوك داخل مصر والتى لابد لها من الرجوع أولا إلى البنك المركزى المصرى.
فى ختام المؤتمر العربى للتمويل الإسلامى..
750 مليار دولار حجم تعاملات البنوك الإسلامية عالميا
الخميس، 13 مايو 2010 03:01 م
تزايد أهمية التمويل الإسلامى على المستوى العالمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة