ندوة بمركز يافا: لا دين غير الإسلام وما دونه مجرد رسائل

الأربعاء، 12 مايو 2010 09:06 م
ندوة بمركز يافا: لا دين غير الإسلام وما دونه مجرد رسائل د.رفعت سيد احمد رئيس مركز يافا للدراسات
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.مصطفى أبو الخير أستاذ القانون الدولى، أن ما يحدث على الساحة الدولية من صراعات الكيان الصهيونى طرف أصيل فيها، هو صراع دينى فى الأصل وما يحدث من نسبة للصبغة السياسية ما هو إلا تضليل سياسى من أجل إبقاء الوضع على ما هو عليه، رافضاً وصف ما يحدث من جدل على الساحة السياسية والعربية بحوار الأديان، حيث يرى أنه لا يوجد غير دين واحد، وهو الدين الإسلامى، واصفاً المسيحية واليهودية بالرسائل السماوية الممهدة للدين الإسلامى، مؤكداً أن ما يحدث على الساحة الدينية هو حوار رسائل ضد الدين الإسلامى.

وأوضح أبو الخير بالأدلة القانونية بطلان عضوية الكيان الصهيونى فى الأمم المتحدة خلال اللقاء الذى نظمه مركز يافا للدراسات والأبحاث برئاسة د.رفعت سيد أحمد تحت عنوان "نحو اتحاد إسلامى جديد"، بداية من نشأته خارج نطاق القانون الدولى، حيث ولد مخالفاً لقواعده وأحكامه، وانتهاءً بقرارات التوصية التى تفيد بضرورة طرد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها دولة غير محبة للسلام، مشيراً إلى أن ما يحدث من تفوق للعدو الصهيونى على العرب يرجع إلى تضيع الحكام العرب للعديد من الفرص السياسية والقانونية دون استغلالها، هذا بجانب ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل من لعب على وتر التضليل السياسى، الذى أفسد التكيف القانونى، وغير مستغلين للمنافع التى ستُجنى إذا ما أقاموا حصار شامل على هذا الكيان.

وأشار إلى ضرورة انتقال العمل العربى المشترك من مرحلة دائرة الجلوس على رصيف الأحداث إلى ميدان المبادرة التى تقترن فيه الأقوال بالأفعال، قاضين على الهجمات الهادفة إلى تقويض كافة فرص السلام، مطالباً الفلسطينيين إعلان رفضهم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع دولة الاحتلال الصهيونى.

فيما دلل الشيخ جواد رياض أحد علماء الأزهر والمشرف العام على منتدى علماء مركز يافا، على قطعية وثبوت فريضة وحدة الأمة من خلال القرآن والسنة، موضحاً أننا أصبحنا نستمد شرعيتنا فى طرح وحدتنا العربية ورابطتنا الدينية من تجارب الآخرين، غير مستغلين لقواعد ديننا وانفتاح العالم على مفاهيم جديدة، متسائلاً عن ماهية الفئة من المسلمين والنموذج الإسلامى المراد توحيدهم، هل هم مسلمو الشيعة أم السنة أم الصوفية؟ وهل سيقوم الاتحاد الإسلامى العربى على النموذج الوهابى أم السلفى؟، مؤكداً على أنه كانت توجد أمة إسلامية حينما كانت هناك منظومة محمدية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة