مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للبيئة

الأربعاء، 12 مايو 2010 11:19 ص
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للبيئة المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع مركز معلومات البنك الدولى بمكتبة "الإبداع" بمكتبة الإسكندرية، احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للبيئة واليوم العالمى للتنوع البيولوجى، وذلك يوم 27 مايو الجارى، فى تمام الساعة العاشرة صباحاً، بالقاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.

تقام الاحتفالية تحت رعاية المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة، ود. هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، والسفارة الفرنسية.

تشمل الاحتفالية افتتاح معرض كبير للفنان التشكيلى الكبير الدكتور محمد شاكر، تحت عنوان "عطاء البقايا وتعاليم الجمال" الذى ستعرض فيه عدة لوحات فنية تركز على إعادة تصنيع الأشياء غير المستخدمة، وسوف يشارك فى الافتتاح نخبة من الفنانين التشكيلين السكندريين المعروفين، كما تشمل أيضًا الاحتفالية عدة معارض أخرى، بجانب هذا المعرض من وزارة البيئة، ووزارة الثقافة، وبعض الجمعيات الأهلية التى تعمل فى مجال البيئة.

هذا وسوف يُعرض فيلمًا وثائقيًا عن الاحتفال بالعام الدولى للتنوع البيولوجى لمصر 2010 وعرض الأنشطة التى تم تنفيذها بمصر هذا العام، من خلال تعاون الهيئات الحكومية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمصر، وسوف تُقدم فى الاحتفالية أيضًا عدة عروض فنية من وزارة الثقافة تعبر عن الاحتفال بهذا الحدث الهام.

وتجدر الإشارة إلى أن د. آمال حسنى، منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمسئول التنفيذى للاحتفال بالعام الدولى للتنوع البيولوجى لمصر وشمال أفريقيا 2010، قد قامت بالتنسيق مع المهندس ماجد جورج، وزير الدولة للبيئة، لضم الاحتفال باليوم العالمى للبيئة للاحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجى والذى من المقرر انعقاده يوم 22 مايو من قبل الأمم المتحدة، على أن يكون مهرجانا كبيرا يضم جميع الفئات العمرية، وتشارك فيه معظم الوزارات والهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية التى تعمل فى مجال البيئة، والجامعات والمدارس والمراكز الثقافية للتعبير عن مظاهر الاحتفال بهذا الحدث، كما أقرت أيضًا أن الاحتفالية سوف يشارك بها بعض سفراء النوايا الحسنة وبعض الفنانين المهتمين بالحفاظ على البيئة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة