وقعت مشادات بين أهالى قرية الخيرية بالمنصورة وأفراد الشرطة أثناء إجراء المعاينة التصويرية لثلاثة من المتهمين فى القضية 38 لسنة 2010 حصر تحقيق أمن دولة عليا والمعروفة إعلامياً بقضية جهاد المنصورة، وحسبما يقول محسن البهنسى محامى المتهمين، إن قريتى الخيرية وكوم الدربى بالمنصورة تحولتا إلى ثكنة عسكرية أثناء إجراء المعاينة التصويرية، مشيراً إلى أنه تم نشر العشرات من سيارات الأمن المركزى فى مداخل ومخارج القرى، فضلاً عن منع تجوال الأهالى فى القريتين وإجبار أصحاب المحلات على إغلاقها وعدم الخروج من منازلهم.
وأضاف السكرى، أن المتهمين هشام فرج ومحمد عبد الحكم تم اقتيادهما فى سيارة بيضاء اللون من مقر جهاز مباحث أمن الدولة مقيدين بالحديد، وذلك لأنهما قيد الاعتقال، فيما جاء المتهم الثالث أسامة عباس فى سيارة ترحيلات عادية لقدومه من سجن طره، والذى أصيب بالإغماء من شدة الإرهاق.
وأوضح بهنسى، أن علاء القط ومهدى شعيب رئيسا نيابة أمن الدولة العليا، عاينا منزل المتهم محمد عبد الحكم بقرية الخيرية وتحديدا غرفة بالطابق الثانى، التى جاء ذكرها فى التحقيقات على أنها معمل لتصنيع المواد الكيماوية، وأشار بهنسى إلى أن النيابة انتقلت بعد ذلك إلى منزل شقيقة المتهم الثالث أسامة عباس بقرية كوم الدربى، والتى جاء ذكرها فى التحقيقات أنها تحتوى على أسلحة وذخيرة وبدل غطس، وكشفت المعاينة أن الباب الرئيسى للشقة تظهر به آثار كسر واقتحام، وهو ما فسره بهنسى بأنه من آثار اقتحام ضباط أمن الدولة للمنزل عن إلقاء القبض على المتهم الثالث.
ونفى المتهمون الثلاثة الاتهامات الموجهة إليهم واعدلوا عن اعترافاتهم السابقة بالجلسات الأولى من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة