رداً على تحذير الـ100 شخصية قبطية من فكرة إنشاء البرلمان القبطى، قال الناشط القبطى مايكل منير، رئيس جمعية أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب الفكرة "سبق أن لفتنا نظركم من خطورة انقسام بيتنا القبطى على ذاته وأكدنا علي احتمالات حدوث انقسامات فى صدر البيان التأسيسى لأعمال اللجنة التحضيرية للبداية فى تحقيق حلم الأقباط تكوين البرلمان القبطى وها نحن الآن ولم يمر أسبوع واحد حتى حدث ما توقعناه ونبهناكم إليه".
وأضاف منير، فى بيان صحفى حصل اليوم السابع على نسخة منه، أن قضية الشعب القبطى تمر اليوم بمنعطف خطير أدى إلى تعميق الخلافات بدلا من الصدع والالتفاف على تحقيق حلم الأقباط وحقهم فى إقامة كيان سياسى شرعى وقانونى والذى ما كادت تبدأ الخطوة الأولى إلا بدأ الهجوم المعاكس لغرس سكين الانقسام والفرقة بيننا".
واتهم منير جهات لم يسمها، بمحاولة القضاء والإجهاز على وجود الأقباط قائلاً "لا شك أن هناك جهات معينة تجمعها أهداف واضحة أهمها الإجهاز والقضاء الجذرى على وجود الأقباط ولهذا أحطنا وإياكم من هذا الخطر الداهم، لأن العدو لن يرحمنا جميعا".
وتابع "نحن مستعدون فى كل لحظة للمناقشة والتوصل لتفاهم جماعى مع كل النشطاء والمنظمات لصالح تحقيق فكرة إنشاء البرلمان القبطى وهذا ليس بجديد وأثبتناه عمليا من قبل، فمنذ البداية عرضنا على العديد منكم أن يكون مستشارا للجنة التأسيسية بل فى محل المراقب وعرضنا وطلبنا من أحد الآباء المشهود لهم بالغيرة على القضية القبطية أن يقوم بمحاولة للتصالح ولم الشمل بين المنظمات وهذا دليل على سعينا للعمل الجماعي القبطى".
