نقت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب الجبهة، ما تردد عن وجود اشتباكات بالأيدى داخل حزب الجبهة، وأكدت أن ما ادعاه إبراهيم نواره حول قيامها بصفعه غير صحيح، موضحة أن ما حدث هو قيامه بالتصريح للإعلام عقب انتهاء اجتماع الهيئة العليا والذى عقد مساء أمس باتهامى بعقدى صفقة مع الحزب الوطنى للحصول على مقاعد فى المجلس بمشاركة سامح أنطوان نائب رئيس الحزب، وهو ما كان سببا فى نشب خلاف بينى وبينه حول هذا الاتهام، لكنه لم يصل كما أشاع نواره إلى التطاول الأيدى.
وأضافت عازر لـ"اليوم السابع" أن اتهام نواره لم يكن الوحيد الذى وجه إليها هى وأنطوان، بل سبقه خلال الهيئة العليا توجيه محمد نصير عضو الهيئة العليا اتهاما لى بالعاملة لصالح الأمن، وهو الاتهام الذى سيدفعنى إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضده، وانتقدت عازر موقف الدكتور أسامة الغزالى رئيس الحزب لوقفه موقفا سلبيا من تلك الاتهامات دون اتخاذ قرار حاسم فى الجلسة.
وقالت عازر للتيار الذى يدعو إلى مقاطعة الانتخابات والتى وصفتهم بـ"الشرفاء "والراغبين فى عدم إعطاء النظام الشرعية أن يطالبوا بتجميد الحزب الذى حصل على الشرعية من هذا النظام، بدلا من أن يساهموا فى عدم المشاركة، والتى ستتسبب فى إضفاء روح السلبية على روح المواطنين الشرفاء.
ردا على ما نشره اليوم السابع حول اشتباكات الأيدى داخل حزب الجبهة
الأربعاء، 12 مايو 2010 09:17 م