خلافات بحزب "الجبهة" على قرار مقاطعه الانتخابات.. وشتائم واشتباكات بالأيدى واتهامات بالعمالة للأمن بين عازر ونوارة.. وأسامة الغزالى يطالب الجميع بالالتزام بقرار الهيئة العليا

الأربعاء، 12 مايو 2010 02:42 م
خلافات بحزب "الجبهة" على قرار مقاطعه الانتخابات.. وشتائم واشتباكات بالأيدى واتهامات بالعمالة للأمن بين عازر ونوارة.. وأسامة الغزالى يطالب الجميع بالالتزام بقرار الهيئة العليا د.أسامة الغزالى حرب
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب خلاف حاد بين قيادات حزب الجبهة عقب انتهاء اجتماع الهيئة العليا مساء أمس، والذى استمر لمدة ثلاث ساعات، وكان من المقرر انعقاده للتصويت حول تثبيت قرار مقاطعة الانتخابات أو إلغائها، كما قرر قيادات الحزب فى الاجتماع السابق للهيئة العليا، وذلك بعد أن أبدى عدد من قيادات الحزب استياءهم من القرار ورغبتهم فى خوض تلك الانتخابات باسم الحزب.

بدأ الخلاف بعد أن حصل قرار المقاطعة على 17 صوتاً مقابل 16، بعد أن صوت الدكتور أسامة الغزالى رئيس الحزب مع جبهة المقاطعة، رغم رفضه فى البداية التصويت خوفاً من أن يكون قراره وسيلة ضغط على القيادات باتخاذ قرار المقاطعة، وهو ما تسبب فى ثقل ميزان تيار المقاطعة بعد أن كاد يعاد الاجتماع لتوازن كفة الجبهتين بالتساوى بتصويت 16 مقابل 16صوتاً.

ورغم تأكيد الجبهتين على قبول النتيجة مهما كانت لصالح من، إلا أن هذه النتيجة لم تكن مرضية بالنسبة لمارجريت عازر الأمين العام، وسامح أنطوان نائب رئيس الحزب، حيث جاء قرار المقاطعة لهم كصدمة انتهت بمشادات كلامية واشتباكات بينهم وبين إبراهيم نوارة أمين التثقيف السياسى ممثلة تيار المقاطعة، إثر اتهام عازر الأخير لها بالعمالة مع الأمن – على حد تعبيرها - حتى وصل الخلاف بينهم إلى صفع عازر وجه نوارة، بالإضافة إلى تهديدها له برفع دعوى سب وقذف ضده، بالإضافة لخالد قنديل ومحمد نصير عضوى الهيئة العليا.

من جهته حاول د أسامة الغزالى حرب، تهدئة الموقف وطالب كلاً من مارجريت وسامح أنطوان، نائب رئيس الحزب، باحترام قرار الهيئة العليا "اثبتوا أنكم تحترمون الديمقراطية.. لا يجوز هذا"، فردت مارجريت "هذه هيئة معينة ولم تخطر بها شئون الأحزاب".

وقال الغزالى فى مؤتمر صحفى عقده عقب إعلان قرار المقاطعة "المناقشة دارت بشكل ديمقراطى جداً، وعند التصويت حصل كلا الطرفان على نفس عدد الأصوات، مما اضطرنى للمشاركة فى التصويت، بالرغم من أننى كنت ممتنعاً عنه حتى أحسم الأمر"، موضحاً أنه رجح كفة المقاطعة باعتبار أن هذا القرار هو قرار الأغلبية – على حد تعبيره - لافتاً إلى أنه تلقى 6 رسائل مكتوبة من أعضاء الهيئة العليا تدعو للمقاطعة.

وقاطعته مارجريت، قائلة "هناك تجاوزات حصلت وتم التشكيك فى وطنيتى وأنت ولم تعقب"، وأضافت قائلة "لابد للحزب أن يشارك ويحرك كتلة الـ77% الصامتة، خاصة بعد أن تحدثت مع كافة القوى السياسية بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين لكى يؤازرونا فى قرار المقاطعة، لكن الجميع رفض"، مما دفع الغزالى للرد قائلاً "اللى عايز يشارك فى الانتخابات يشارك بس يجمد عضويته فى الحزب"، فقالت مارجريت "الحزب مركون لمدة 5 سنوات وملوش أى نشاط فى الشارع غير الندوات اللى فى المكيف، أنت كده بتحرم الحزب من إن الناس تعرفه"، مضيفه "أمناء المحافظات لم يعبروا عن رأيهم"، فما كان من الغزالى سوى الرد قائلاً "فليتقدم المعترض على القرار بطعن للهيئة العليا للتحقيق فيه".

فيما أكد إبراهيم نوارة أمين التثقيف السياسى، أن ما قامت به عازر وأنطوان هو رد فعل نتيجة غضب سياسى، الذى وصفه بأنه "لا يليق بحزب سياسى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة