أعلن متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، أن السلطات المصرية لا تزال تعتقل ثلاثين فلسطينيا بينهم 11 من حماس، متهما إياها بممارسة التعذيب بحقهم، مطالبا السلطات المصرية بالإفراج عنهم.
وقال المتحدث سامى أبو زهرى إن من بينهم "معتقلين منذ ست سنوات مثل معتصم القوقا العضو فى حماس"، موضحا أن "أوضاع المعتقلين فى السجون المصرية كارثية، حيث يتعرضون لأساليب تعذيب بشعة منها الصعق بالكهرباء (...) والضرب، كما تأكد لنا أنه تم إعدام شقيقى يوسف أبو زهرى بصعقة كهربائية ولم يتوف فى المستشفى كما ذكر".
وأعلنت فى أكتوبر الماضى وفاة يوسف أبو زهرى شقيق الناطق باسم حماس، بينما كان لا يزال معتقلا فى سجن بمصر. وحملت حماس القاهرة مسئولية وفاته بسبب "التعذيب".
وإذ أكد أن حركته وجهت رسائل عديدة للسلطات المصرية للإفراج عن هؤلاء المعتقلين، قال أبو زهرى "لا توجد أى استجابة، وحتى الآن السلطات المصرية لا تتعامل بجدية مع هذه القضية (...) وعمليات الاعتقال والتعذيب فى تزايد"، مضيفا "استمعنا لشهادات مروعة عن التعذيب من إخوة أفرج عنهم الأسبوع الماضى من سجن فى مصر".
وأفرجت السلطات المصرية الخميس الماضى عن ستة من عناصر حركة الجهاد الإسلامى بعد اعتقال استمر شهرين.
سامى أبو زهرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة