الصحف العالمية: تمديد قانون الطوارئ صفعة على وجه أوباما ومبارك أخطأ فى توقيته.. وأول حكومة ائتلافية فى بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية..وميدفيديف يسعى لتعزيز مكانة روسيا فى الشرق الأوسط

الأربعاء، 12 مايو 2010 11:57 ص
الصحف العالمية: تمديد قانون الطوارئ صفعة على وجه أوباما ومبارك أخطأ فى توقيته.. وأول حكومة ائتلافية فى بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية..وميدفيديف يسعى لتعزيز مكانة روسيا فى الشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الحكومة المصرية أخطأت فى اختيار توقيت إعلان تمديد "الطوارئ"

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لمراسلها فى القاهرة، مايكل سلكمان تمديد النظام المصرى لقوانين الطوارئ لمدة عامين إضافيين، وتوقيته الذى يتزامن مع اندلاع أكبر موجة مظاهرات منذ الحرب العالمية الثانية والتى تطالب بإلغاء قانون الطوارئ وتعديل الدستور ورفع الأجور.

وقالت الصحيفة إنه عقب سنوات طوال تعهدت خلالها الحكومة بوضع نهاية لحالة الطوارئ المطبقة منذ اغتيال الرئيس السابق، أنور السادات عام 1981، صدق البرلمان المصرى على طلب الحكومة بتمديد حقها فى إلقاء القبض على الأشخاص دون توجيه تهم محددة لهم، واحتجاز المعتقلين لأجل غير مسمى، وتقويض حرية التعبير والاجتماع، والحفاظ على محكمة أمن خاصة، على حد تعبير الصحيفة.

ورأت نيويورك تايمز أن الحكومة لأول مرة تكبدت عناء شرح معطيات قرارها وهى الخطوة غير المعتادة، حيث أعلنت أن قانون الطوارئ سيطبق فقط فى قضايا الإرهاب وتهريب المخدرات، كما أكد بعض المسئولين أنه سيتم الاستغناء عن بعض بنوده.

وقالت نيويورك تايمز إن مفهوم الإرهاب واسع للغاية فى القانون المصرى، كما أن اللغة المستخدمة تتسم بالمرونة، ومع ذلك، استقطب قرار الحكومة انتقاد جماعات حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين ومراقبى حقوق الإنسان المستقلين، الذين أدانوا القرار وأكدوا أنهم لا يتوقعون حدوث أى تغيير إيجابى فى دولة لا تستخدم سوى يد الشرطة الباطشة والمعاقل لإسكات المعارضة السياسية.

ونقلت الصحيفة عن حسام بهجت، المدير التنفيذى للمبادرة المصرية لحقوق الإنسان قوله "حتى ادعاء أن قانون الطوارئ لن يطبق سوى على قضايا الإرهاب وتهريب المخدرات ادعاء كاذب، فالأخطر من ذلك، أن ثقافة الاستثناء ستبقى برسالتها التى تقول إن وكالات الأمن ستبقى فوق القانون".

ورأت نيويورك تايمز أن إعلان الحكومة، وجهودها الحثيثة "غير المعتادة" لتبرير وتخفيف تأثير قرارها، يتزامن مع تفاقم شعور المصريين بعدم التيقن السياسى والاجتماعى، خاصة مع اقتراب انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية.


واشنطن بوست: تمديد قانون الطوارئ صفعة على وجه أوباما

انتقدت صحيفة واشنطن بوست فى افتتاحيتها بدورها تمديد الحكومة المصرية لقانون الطوارئ لمدة عامين إضافيين، واعتبرت أنه صفعة على وجه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما الذى كثر الحديث فى الأوساط الأمريكية عن تخليه عن إحلال الديمقراطية فى مصر ودفعها قدما على عكس سلفه السابق، جورج بوش.

وقالت الافتتاحية إنه فى الوقت الذى عكفت فيه الإدارة الأمريكية على استضافة حليف "صعب" متمثل فى الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى، أمس الثلاثاء، أخذ حليف آخر "مثير للمتاعب" خطوة كبيرة تجاه "مد استبداده المتداعى والفاسد". ورأت الافتتاحية أن مبارك بهذا القرار استهزأ بالحركة الجماهيرية الصاعدة التى تنادى برفع قانون الطوارئ، حتى يتسنى لهم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وديمقراطية، كما انتهك تعهداته المتكررة بأنه هو وحزبه الحاكم سيضعان نهاية لنظام الطوارئ.


الجارديان: أول حكومة ائتلافية فى بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية

تابعت الصحيفة مساعى تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة بعد الانتخابات العامة التى أجريت الأسبوع الماضى، وقالت إن بريطانيا قفزت نحو الغموض السياسى ليلة أمس عندما قام المحافظون والديمقراطيون الأحرار بتشكيل أول حكومة ائتلافية كاملة فى البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، والتى أصبح معها ديفيد كاميرون، زعيم المحافظين رئيس الوزراء رقم 52 ، وتولى نيك كليج، زعيم الديمقراطيين الأحرار منصب نائبه.

وتأتى نهاية رئاسة جوردون براون للحكومة وسيطرة حزب العمال على زمام الحكم، بعد 13 عاما بعد انهيار الجهود الرامية لتشكيل حكومة تقدمية من العمال والديمقراطيين الأحرار، وإثارة اتهامات مريرة من كلا الجانبين بشأن كيفية توصل كليج إلى قرار لدعم تشكيل حكومة المحافظين خلال السنوات الخمس القادمة.

وتضيف الصحيفة أن كاميرون دخل أخيراً داوننج ستريت بعد أن التقى مع الملكة إليزابيث الثانية فى قصر باكنجهام ليلة أمس، وأبرزت تصريحات كاميرون الذى يعد أصغر رئيس للوزراء منذ عام 1812، حيث قال إن العمل الذى سيقوم به صعب وشاق، وسيواجه الائتلاف كل أنواع التحديات، لكنه أعرب عن اعتقاده أن التعاون يمكن أن يفرز حكومة قوية ومستقرة تحتاجها بريطانيا.

ميدفيديف سعى لتعزيز مكانة روسيا فى الشرق الأوسط
تابعت الصحيفة لقاء الرئيس الروسى ديمترى ميدفيدف مع نظيره السورى بشار الأسد أمس فى دمشق، وقالت إنهما تطرقا خلال مباحثاتهما إلى التعاون فى مجال الطاقة النووية، حيث تسعى موسكو إلى تعزيز موقفها فى المنطقة التى تهيمن عليها الولايات المتحدة، الحليف الأساسى لإسرائيل.

وأشارت الجارديان إلى أن الزيارة الرسمية لمدفيديف لسوريا والتى استغرقت يومين تعد الأولى من جانب رئيس روسى. وكان الاتحاد السوفيتى حليفاً قوياً لسوريا، إلا أن العلاقة بين البلدين تراجعت بعد انتهاء الحرب الباردة. وتأتى هذه الزيارة وسط توتر بشأن اتهامات إسرائيل لسوريا بأنها قامت بإمداد حزب الله اللبنانى بصواريخ سكود طويلة المدى، وهو ما نفته سوريا والحكومة اللبنانية والأمم المتحدة.

وكان مسئولون روس قد أوضحوا قبيل هذه الزيارة بأنه لن يتم عقد صفقات سلاح، حيث ترددت شائعات بأن سوريا مهتمة بالحصول على صواريخ اسكندر الروسية "أرض أرض"، وهو ما قد تعارضه إسرائيل.


الإندبندنت:الحكم بسجن محرر نيوزويك 13 عاماً فى إيران

قالت الصحيفة إن محرر مجلة نيوزويك الأمريكية قد حكم عليه غيابياً فى إيران بـ 74 جلدة والسجن أكثر من 13 عاماً، مما يزيد المخاوف من حملة جديدة من جانب حكومة طهران فى الذكرى السنوية الأولى للانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

وأوضحت الصحيفة أن مازيار باهرى الذى يحمل الجنسيتين الكندية والإيرانية كان من بين عشرات الذين تم اعتقالهم فى الحملة القمعية التى أعقبت الانتخابات الرئاسية فى يونيو من العام الماضى، وأمضى ما يقرب من أربع أشهر فى السجن، إلا أنه تم إطلاق سراحه مقابل 200 ألف جنيه استرلينى وسمح له بالانضمام إلى زوجته البريطانية فى لندن بأكتوبر.

وقد كتب باهرى فى مجلة نيوزويك هذا الأسبوع قائلاً إن الحكم صدر يوم الأحد بشأن اتهامات بالتآمر ضد أمن الدولة وجمع وثائق سرية ونشر الدعاية المعادية للحكومة وإهانة المرشد الأعلى آية الله الخومينى والرئيس محمود أحمدى نجاد. وأضاف الصحفى أنه حكم عليه أيضا بـ 74 جلدة لتشتيت النظام العام.


التليجراف: يجب على مبارك أن يقرر قريبا موقفه من انتخابات 2011


علقت الصحيفة على تمديد قانون الطوارئ بمصر لمدة عامين، وقالت إن مبارك يحكم البلاد بهذا القانون الذى يمنح الشرطة سلطات اعتقال واسعة لأجل غير مسمى ودون توجيه تهمة، منذ 30 عاما.

وأضافت أن الرئيس المصرى يتعرض لضغوط متزايدة من أجل زيادة الحريات السياسية ومواجهة المزاعم القائلة إن واشنطن تتعامل بازدواجية فى دعمها للديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط.

وترى الصحيفة أن على الرئيس مبارك الذى يبلغ 82 عاما، أن يقرر قريبا ما إذا كان سيترشح لإعادة انتخابه فى 2011 أم لا. وأشارت إلى أن المشاكل التى يواجهها نظام مبارك قد تفاقمت بعودة محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية إلى مصر وتشكيله الجبهة الوطنية للتغيير.

ولفتت التليجراف إلى أن بعض المحللين يرون يد جمال مبارك نجل الرئيس فى تمديد الطوارئ. إذ قال من قبل إن الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم سيستمر فى تعديل قانون الطوارئ حتى يتم إعداد قانون الإرهاب بحيث يكون جاهزا للإحلال بدلا من الطوارئ. ووصفت الصحيفة جمال بأنه القوة الدافعة للإصلاحات الاقتصادية على مدى العقد الماضى.


التايمز: تدمير الغابات يشهد أدنى مستوى منذ 20 عاما


فى تقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة، ذكر أن تدمير الغابات القديمة شهد أدنى مستوى له منذ 20 عاما، حيث شرعت البلدان أخيرا فى الوفاء بالتزاماتها لحماية الحيوانات والنباتات.

وأشار التقرير إلى أن تنوع الحياة على الأرض لا يزال آخذا فى الانخفاض السريع، وأن العديد من الأقاليم بدت قريبة من النقاط الحرجة حيث قد لا تتعافى، ولكن هناك مؤشرات على أن معظم الحكومات وافقت على ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأكد تقرير الأمم المتحدة حول توقعات التنوع البيولوجى العالمى أن العالم لن يحقق هدفه فى تحقيق خفض كبير خلال 2010 فى معدل انخفاض التنوع البيولوجى. ويقدر التقرير تكلفة تلوث المياه العذبة وتدهور التربة وفقدان الغابات والمراعى والشعاب المرجانية بـ 50 مليار يورو سنويا.

إلا أن التقرير يكشف من جانب آخر عن اتجاه إيجابى قوى نحو توفير حماية أفضل للمناطق الفريدة على الكوكب والحساسة فى البر والبحر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة