قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن السلطات الإسرائيلية قامت أخيراً بالكشف عن اعتقالها لأحد نشطاء حقوق الإنسان البارزين من العرب الإسرائيليين لعدة أيام، واتهامه بالتجسس لصالح حزب الله اللبنانى.
وتوضح الصحيفة أن إسرائيل على ما يبدو قد تعرضت لضغوط داخلية كبيرة للكشف عن تفاصيل القضية ضد أمير مقبول، بعد أن منعت أوامر المحكمة الإعلام من الحديث عن تفاصيل هذه القضية، وقد أثار هذا الأمر الذى شمل تفاصيل تخص هويته، غضب دعاة الديمقراطية فى إسرائيل بعد الكشف عن قضية مشابهة الشهر الماضى تم فيها وضع صحفية إسرائيلية قيد الإقامة الجبرية.
وتشير الإندبندنت إلى أن مقبول الذى يتولى منصب مدير منظمة اتجاه الفلسطينية غير الحكومية، قد تم اعتقاله فى غارة على منزله فجر الخميس الماضى فى مدينة حيفا الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية أمس، إنها تشتبه فى أن مقبول وعمر سيد، عضو حزب البلد السياسى العربى الذى تم اعتقاله فى 24 أبريل الماضى، يتجسسان لصالح حزب الله.
غير أن محامى المتهمين أكد على أنه لا يوجد أساس لهذه الاتهامات وأنها مجرد وسيلة لقمع العرب الإسرائيليين والفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية.
