قال خالد طلعت، رئيس اللجنة النقابية بشركة "أمونسيتوا" والذى دخل اعتصام عمالها أمام مجلس الشورى يومه الرابع على التوالى: "إنه تم الاتفاق مع وزارة القوى العاملة على صرف الأجور الأساسية من صندوق الطوارئ بالوزارة، رغم استنفاذ الشركة مدة الـ12 شهرا التى تصرفها الوزارة للعمال من الصندوق، حيث صرفت 525 ألف جنيه، وأرسل البنك الدائن شيك 500 ألف جنيه للنقابة العامة للغزل والنسيج لصرف رواتب العمال لشهر مارس الماضى".
وقال طلعت إنهم يفكرون فى خطوات تصعيدية جديدة مثل اعتصام أبنائهم وزوجاتهم أمام المجلس، أو نقل اعتصامهم إلى مقر بنك مصر، للضغط على إدارته للإسراع فى إنهاء إجراءات الصيغة القانونية لاتفاقية الموقعة بين البنك ووزارة القوى العاملة والتى على أساسها فضوا اعتصامهم السابق مارس الماضى.
فيما استمر عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية فى اعتصامهم المفتوح أمام مجلس الشعب للمطالبة، بإعادة تشغيل الشركة أو خروج كافة العاملين على معاش مبكر مرضى لهم، رافضين مبدأ نقل جزء منهم إلى الشركة المصرية للاتصالات.
وقال أحمد رمضان، أحد عمال الشركة، إن هناك اجتماعا اليوم بين وزارة القوى العاملة ووزير الاتصالات واللجنة النقابية ومجموعة المستثمرين بالشركة، لبحث الحلول المطروحة لمشاكل العمال والشركة.
وأكد العمال على أن الشركة بها مهندسون وفنيون على قدر عال من الكفاءة، ويمكنهم إعادة تشغيل الشركة، حيث يمتلكون أطروحات للتشغيل وإعادة جدولة لمديونيات الشركة، مطالبا الحكومة بإعطائهم عقود الصفقات المبرمة مع الشركات الصينية والتى يمكن من خلالها تسديد ديون الشركة فى فترة قصيرة.
كما استمر أهالى مدينة دمنهور فى الاعتصام أمام المجلس للمطالبة بإعادة الدعم للمساكن الاقتصادية، مؤكدين أحقيتهم بالحصول على هذا الدعم.
اعتصام "أمونسيتوا" أمام مجلس الشورى دخل يومه الرابع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة