أكد أنه لن يقف حارسا على شفاه نتنياهو..

عريقات ينفى إجراء محادثات مع إسرائيل

الثلاثاء، 11 مايو 2010 02:46 م
عريقات ينفى إجراء محادثات مع إسرائيل دكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استهان دكتور صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين بنفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وقف الاستيطان، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يقف حارسا على شفاه نتانياهو أو أى مسئول إسرائيلى آخر، لافتا إلى أن الجانب الفلسطينى لايجرى محادثات مع إسرائيل وإنما يتحدث مع الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق معها على أن تكون المحادثات حول قضايا الوضع النهائى بما يشمل الأمن والحدود واللاجئين.

وأوضح عريقات الذى عقد مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماعا مطولا صباح اليوم الثلاثاء، أنه جاء إلى القاهرة فى زيارة كمبعوث من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لافتا الى أنه أطلع موسى على مباحثات الرئيس مع المبعوث الأمريكى جورج ميتشل، كما أوضح خلال الاجتماع أن مباحثات التقريب بدأت مع أمريكا ولا يوجد محادثات مع نتنياهو أو إسرائيل.

وشدد عريقات على أن خيارات الحدود المرحلية والدول ذات الحدود المؤقته خيار مرفوض من جانب فلسطين والعرب، منوها إلى أن هناك التزامات على إسرائيل فى الإفراج عن المعتقلين وإدخال المواد إلى غزة وفتح المكاتب المغلقة فى القدس وهى ليست لفتات أو حسن نوايا من إسرائيل وإنما حقوق لفلسطين على الرغم من أهمية هذه القضايا، حسب عريقات، إلا أنها ليست القضايا التى يتم التحدث عنها مع أمريكا، لافتا إلى أنه تم بدء المفاوضات مع ميتشل من النقطة التى توقفت عنها المحادثات فى ديسمبر 2008، مؤكدا مرة آخرى أن المحادثات مع الجانب الأمريكى، وعندما يتم الاتفاق على دولة فلسطين على حدود 1967 ستنتقل المحادثات غير المباشرة إلى مباشرة، مشددا على أنه لن يكون هناك اتفاق بدون القدس الشرقية.

وأكد عريقات أنه على الحكومة الأمريكية أن تقوم بما عليها من التزامات لوقف استفزازات الحكومة الإسرائيلية والتى لا تهدف إلا إلى تقويض الجهد الأمريكى وإذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أنها تستطيع الحديث عن السلام فيما تستمر فى سياسة الاستيطان فهى مخطئة تماما.

وأعرب عن رغبة فلسطينيين فى إعطاء إدارة أوباما الفرصة التى تستحق لإنجاح جهود ميتشل لأن فى نجاحهما يعنى إنهاء الاحتلال، ولكن فى ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية والإملائية وفرض الحقائق على الأرض هى تقويض للجهد الأمريكى.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الآن أمام خيارين إما هذه السياسات والاستيطانات وإما السلام.

ومن جانبه أكد السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة إعطاء فرصة للجانب الأمريكى والانتظار حتى نرى ما سيتمكن الجانب الأمريكى من تحقيقه الفتره القادمة.

وأوضح يوسف أنه مطلوب من أمريكا فى ظل استمرار الاستيطان أن تضغط على إسرائيل لتنفيذ ما توافقت عليه مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بكبح الاستيطان، مشيرا إلى أن الاستيطان لم يتوقف بالكامل وإلا كانت بدأت المحادثات المباشرة.

ولفت إلى أن العرب على يقين أن إسرائيل لا تمتلك إرادة لتحقيق السلام ولكن ليس معنى ذلك ألا نعطى أمريكا الفرصة لتنفيذ ما وعدت به من الضغط على إسرائيل فى إطار المفاوضات وأكدت أمريكا للعديد من الدول العربية على قدرتها للضغط على إسرائيل فى إطار المفاوضات ومن هذا المنطلق أعطيت أمريكا الفرصة وهى لفترة زمنية محددة وبالتالى خلال الشهور القادمة ستتضح الصورة فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنجح فى تحقيق هذا الهدف أم لا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة