كشفت دراسة علمية ضخمة لسكان أوروبا عن سبع مجموعات جديدة من الجينات المعيبة التى ربما تكون مسئولة عن الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدى، الذى يسبب العجز عن الحركة ويؤثر بشكل أساسى على المفاصل.
وقالت الباحثة ايلى ايومى ستاهل فى " بريجهام " ومستشفى النساء فى بوسطن بالولايات المتحدة والتى أشرفت على الدراسة بشأن السكان الأوروبيين، إن نتائج الدراسة تعطى تفهما أفضل للبيولوجيا الأساسية لالتهاب المفاصل الروماتويدى بهدف وضع أهداف جديدة للعلاج ومؤشرات حيوية جديدة للتشخيص والأعراض.
وأشارت أن الدراسة استهدفت أيضا تطوير اختبارات جينية أفضل لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدى ولاسيما فى الأشخاص المعرضين بالفعل للخطر مثل مرضى التهاب المفاصل أو أقارب المرضى المصابين بخلل فى المناعة الذاتية.
وأوضحت أن مرض التهاب المفاصل الروماتويدى يؤثر على نحو واحد بالمائة من سكان العالم ، لافتة إلى أن المرض الروماتويدى ربما يؤثر على البشرة والقلب والرئتين والكليتين والأوعية الدموية، وينتهى الأمر بكثيرين بتشوه اليدين والقدمين نتيجة فقد الوظائف والحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة