استنكرت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" اعتداءات المستوطنين على الأماكن الفلسطينية المقدسة، وتسليم بيوت فلسطينية للمستوطنين اليهود، والإعلان عن بناء وحدات استيطانية بالقدس الشرقية، ووصفته بأنها "استفزازات تفجر الألغام على طريق محادثات التقارب، ومحاولات لإحراج الإدارة الأمريكية".
وقالت فتح- فى بيان صادر عن مفوضية الثقافة والإعلام فى الحركة أمس الاثنين- "من الواضح أن الحكومة اليمينية المتطرفة فى إسرائيل قد أوكلت للمستوطنين مهمة تفجير محادثات التقارب غير المباشرة بعد أن عطلت إعلاناتها عن البناء الاستيطانى فى القدس الشرقية المحتلة الطريق أمام استجابة لجنة المتابعة العربية والقيادة الفلسطينية لبدء مفاوضات غير مباشرة".
وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية مسئولة مباشرة أمام المجتمع الدولى عن تصرفات وأعمال المستوطنين العدائية الاستفزازية باعتبارها ناقضة للتعهدات التى قدمتها للإدارة الأمريكية، إضافة إلى كونها أعمالا عدائية ضد الشعب الفلسطينى.
وأكدت فتح أن الشعب الفلسطينى الذى يتطلع نحو سلام عادل يمتلك من مقومات الصمود والمقاومة الشعبية ما يمكنه من مواجهة الأعمال العدائية التى ترعاها وتوحى بها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وذكر البيان أن سلطات حكومة إسرائيل تضىء الشارات الخضراء أمام المستوطنين للانتقام من الفلسطينيين للتنفيس عن غضبهم على حكومتهم التى تعانى من مأزق فى سياستها الداخلية والخارجية ومع المجتمع الدولى وتحديدا الإدارة الأمريكية.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة