موسى يحضر متأخراً بعد مغادرة الأخضر الإبراهيمى وهيكل..

بالصور هيكل: محمد سيد أحمد رجل يساوى الكثيرين

الثلاثاء، 11 مايو 2010 05:21 م
بالصور هيكل: محمد سيد أحمد رجل يساوى الكثيرين هيكل يشهد احتفالية إطلاق كتاب "لمحات من حياة غنية" الذى يتحدث عن حياة الراحل محمد سيد أحمد
كتب وجدى الكومى ـ تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، إنّ المفكر الراحل محمد سيد أحمد رجل يساوى الكثيرين، فلم يعرف المرض وعرف الحياة، وأنا يسعدنى جداً أن أحضر احتفالية إطلاق هذا الكتاب الذى يتحدث عن حياته.

جاء ذلك خلال احتفالية دار الشروق أمس، الاثنين، بإطلاق كتاب المفكر الراحل "محمد سيد أحمد"، والذى أقامتها الدار فى مكتبة الشروق "فيرست مول" بالجيزة، وحضرها الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، ووزير الخارجية الجزائرى السابق الأخضر الإبراهيمي، ورغم إعلان الدار أن السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية سيكون ثالث الحضور المتحدثين عن الراحل محمد سيد أحمد، إلا أن موسى حضر متأخراً بعد مغادرة الأخضر الإبراهيمى وهيكل للاحتفالية، وكان فى انتظاره المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار وجريدة الشروق.

وختم هيكل كلمته القصيرة بقوله: هذا الكتاب كان لابد أن يصدر، وأنا أختلف فى الحديث مع كل من تكلموا عن المفكر الراحل محمد سيد أحمد، لأننى أظن أننى لو تجولت بنظرى بين الحاضرين سأراه، أو أنه سيحضر الآن ويكون بيننا.

وحدث فى بداية الاحتفالية تزاحم شديد حول هيكل، حيث تدافع الحضور على توقيع كتبه، قبل أن يبدأ إبراهيم المعلم الاحتفالية بإلقاء كلمة أشار فيها إلى سعادته بصدور كتاب محمد سيد أحمد "لمحات من حياة غنية" للكاتبة منى عبد العظيم أنيس وتقديم الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، ثم أعطى المعلم الكلمة لوزير الخارجية السابق أحمد ماهر، الذى قال إنه لم يكن يتصور أن تتاح له الفرصة فى الحديث أمام مفكرى مصر، الذى يرجع الفضل فى إتاحة هذه الفرصة إلى محمد سيد أحمد، والذى تعرفت عليه فى أوائل الخمسينات.

وأضاف ماهر، كنا نلتقى فى شقته الصغيرة فى مصر الجديدة، ونختلف على تأييد ثورة يوليو، لكن محمد سيد أحمد لم يحاول أن يقنع أحد بآرائه.

وأكد ماهر فى كلمته على افتقاده لمحمد سيد أحمد وسعادته بأن زامله، فيما أشار وزير الخارجية الجزائرى الأخضر الإبراهيمى فى كلمته إلى أنه أستمتع بصداقة الراحل محمد سيد أحمد، مؤكداً على أن كل المقربين منه قد تأثروا بفكره.

وأكد الإبراهيمى على أنه وجد فى الكتاب قصصاً لم يكن يعرفها عن حياة الراحل محمد سيد أحمد، ودعا إلى أن يقرأه كل الشباب العربى، مشيراً إلى أن الكتاب يحمل دروساً عديدة، وأمثالاً يجب أن يحتذى بها الجميع، وختم الإبراهيمى كلمته قائلا: أنا متفاءل بأن الإنسان يستطيع أن يتغلب على الصعاب الكثيرة التى تواجهه، ويمكنه أن يخدم وطنه.

وقرأ الروائى الكبير يوسف القعيد فقرة من مقدمة الكتاب التى كتبها هيكل، ثم عقب قائلاً: مصر والوطن العربى أجمعت على محمد سيد أحمد لنبله وأخلاقه، فدور أى مفكر أصيل هو أن يكون شعاعاً للمستقبل وليس كفنا للظلمات.

كما ألقى طارق محمد سيد أحمد كلمة شكر فيها دار الشروق لنشرها الكتاب، وشكر الحضور وهيكل والإبراهيمي، ووجه شكراً خاصاً إلى الكاتبة منى أنيس، مؤكداً على أنها بذلت جهداً خرافياً فى الكتاب، مشيراً إلى العلاقة الخاصة التى جمعت بين عبد العظيم أنيس ومحمد سيد أحمد وأشار طارق فى كلمته إلى أنه من الصعب تلخيص شخصية والده فى كتاب، لكنه مع ذلك لمس العديد من الجوانب فى حياته، وكان متجدد الفكر دائماً.

شهدت الاحتفالية حضوراً متنوعاً، حيث حرص على الحضور وزير الخارجية السابق أحمد ماهر، ومصطفى الفقى، والروائى يوسف القعيد، والقاص محمد المخزنجى، والكاتبة نعم الباز، والإعلامى جمال الشاعر، إضافة إلى أنجال الراحل محمد سيد أحمد طارق وعمرو، ولم ينته الحفل تماماً بمغادرة هيكل والأخضر الإبراهيمى، حيث حضر السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية بعد ذلك، وجمعته جلسة ثلاثية مع المعلم والفقى، ثم انضم إليهم بعد ذلك الإعلامى جمال الشاعر وعدد من المسئولين فى دار الشروق.






























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة