انتقدت شخصيات مقدسية اقتحام عشرات الحاخامات اليهود ومسئولين إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك، محذرين من أن تلك الخطة تأتى فى إطار فرض واقع جديد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى من أجل السيطرة على المسجد والمدينة المحتلة وإخراجها من مفاوضات الوضع النهائى .
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى مدينة القدس الدكتور عكرمة صبرى"إن المتطرفين اليهود تمادوا فى اعتداءاتهم على حرمة المسجد الأقصى المبارك"، ووصف الخطوات الإسرائيلية الأخيرة من خلال قيام الحاخامات اليهود، والمسئولين الإسرائيليين بزيارة ساحات المسجد الأقصى" بأنها خطوة فى اتجاه فرض واقع جديد فى المسجد الأقصى المبارك، من أجل السيطرة عليه".
ووصف صبرى - فى تصريح لصحيفة " السبيل " الأردنية الصادرة اليوم " الثلاثاء "- تأجيل ملف مدينة القدس فى السابق إلى المرحلة النهائية من المفاوضات بالخطأ الجسيم، وهو ما ساعد سلطات الاحتلال فى تهويد المدينة، معتبرا أن المرحلة النهائية لن تأتي، وأن "إسرائيل" تتبع سياسة فرض الوقائع على الأرض.
وطالب صبرى بعدم الاستمرار فى تجاهل ما يدور فى المدينة تجاه سكان القدس والمقدسات والتهويد، مؤكدا ضرورة أن تكون القدس أولوية فى كل مسار سياسي.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى هو الآن تحت عهدة الأوقاف الإسلامية، وصاحبة الولاية، والتى يجب أن تقوم بمنع دخول مثل هؤلاء المتطرفين اليهود إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.
انتقاد واسع لاقتحام حاخامات ومسئولين إسرائيليين للأقصى
الثلاثاء، 11 مايو 2010 11:25 ص