حالة من الغضب سادت أروقة الحزب الوطنى ببورسعيد فور إعلان الأمانة العامة بالحزب الوطنى بالقاهرة عن ترشيح اللواء أحمد سرحان بمقعد الفئات لدورة ثانية على التوالى، وسامى الرشيدى لمقعد العمال، بديلا عن نائب الشورى على الألفى نقيب المعلمين ببورسعيد وعضو لجنة الشباب والرياضة بأمانة السياسات بالحزب الوطنى.
وقالت مصادر مطلعة إن التغيير كان يجب أن يشمل مقعد الفئات الذى يشغله سرحان لانشغاله الدائم طوال الفترة الماضية خارج بورسعيد، وكما أنه اعتاد عدم الظهور إلا فى المناسبات الرسمية فقط.
ومن جهة أخرى ذكرت مصادر أن محمود المنياوى، أمين الوطنى ببورسعيد، أطاح بنائب الشورى على الألفى لتصفية حسابات قديمة ترجع لعدم مساندته ومؤازرته له فى انتخابات الشعب المؤخرة فى 2005 التى لم يحالفه التوفيق، وسقط فيها أمين الوطنى سقوطا مهينينا والخلافات الشخصية الدفينة التى ترجع لمؤازرة "الألفى" لكامل أبو على، رئيس مجلس إدارة النادى المصرى، ومساندته للإبقاء على مجلسه من خلال التأثير على المحافظ لقربه الشديد فى صنع القرارات فى محاولة للإطاحة "بالمنياوى" ورفاقه من الحواريين، كما يعتقد الأمين.
كما كشفت المصادر العلاقات الوطيدة بين محمود المنياوى، أمين الوطنى والمرشح الجديد لمقعد العمال، والمصالح المشتركة بينهما، مما دفع به فى كشوف المرشحين الجدد كنوع من تبادل الصفقات وتندر التنظيمين بمشروع توزيع أراضى القابوطى على المضارين التى شابته المجاملات من المرشح العمال الجديد والتى كانت محل تحقيق منذ أربعة سنوات بالرقابة الإدارية.
كما أكدت بعض المصادر فرص نجاح مرشحى الوطنى أنه سوف ستكون قوية فى ظل غياب منافسة قوية من الأحزاب الأخرى، إلا إذا ضمت الأجندة الحزبية الاستغناء عن مقعد العمال لحزب الوفد لمرشحيه الوحيد ومنافسه مسعد الميليجى.
كما كشفت المصادر خوض طه الجمل، الشهير بصديق المرضى، ومحمد البراوى وإلهامى عبد الله والسيد عبد الغنى انتخابات مجلس الشورى كمستقلين، رغم عضويتهم وانتمائهم للحزب الوطنى، وأكدت المصادر عزمهم عن تقديم استقالاتهم ضمن كوادر حزبية لها ثقل شعبى.
صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة