الصحف العالمية: إسرائيل تعترف باعتقال أحد الناشطين من العرب.. وحدود جنوب لبنان تنذر بنشوب حرب وشيكة بين تل أبيب وبيروت.. والعولمة أحد أسباب انقلاب الأمريكيين على دولتهم

الثلاثاء، 11 مايو 2010 11:55 ص
الصحف العالمية: إسرائيل تعترف باعتقال أحد الناشطين من العرب.. وحدود جنوب لبنان تنذر بنشوب حرب وشيكة بين تل أبيب وبيروت.. والعولمة أحد أسباب انقلاب الأمريكيين على دولتهم
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: حدود جنوب لبنان تنذر بنشوب حرب وشيكة بين تل أبيب وبيروت

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجنوب اللبنانى بات ينذر بنشوب حرب وشيكة بين إسرائيل ولبنان، خاصة أن التلال الخضراء التى تقع على مشارف قرية وزانى الجنوبية تشكل أحد أخطر الحدود فى العالم، فضلا عن أن حدة التوتر تفاقمت بينهما بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالحصول على صواريخ سكود من سوريا الشهر الماضى، لذا يتوقع الكثير من اللبنانيين اندلاع حرب فى القريب العاجل.

ورغم ذلك أشارت الصحيفة إلى بناء منتجع لبنانى جديد على ضفاف نهر الوزانى وعلى مقربة من الحدود الإسرائيلية ومواقعها العسكرية، يتسم بالفخامة والرقى، حيث يبنى بداخله ثلاثة حمامات سباحة، ومطعم مغربى، وحانة، ويذهب فى بعض الأحيان الجنود الإسرائيليون لتفقد هذا المكان الجديد، ونقلت نيويورك تايمز عن خليل عبد الله، رجل الأعمال اللبنانى الذى يبنى "قلعة الوزانى" قوله "كثيرون هم من يتهموننا بالجنون لاستثمار ملايين الدولارات فى هذا"، ورفض فكرة التحدث عن الحرب، على مؤكدا أن المنتجع سيجلب السياح وسيوفر المزيد من فرص العمل.

ورأت نيويورك تايمز أن هذا المشروع يعكس ازدواجية الحياة الغربية فى الجنوب اللبنانى، فاللبنانيون يستعدون لكل من الحرب وموسم صيفى ناجح لجذب السياح، فإسرائيل احتلت جنوب لبنان منذ 18 عاما، ودائما ما يحمل الصيف المزيد من المخاوف باندلاع صراع جديد.

ولكن فى الشهور الأخيرة، دفعت التوترات المحتدمة بسبب برنامج إيران النووى وترسانة أسلحة حزب الله الكثير من المحللين، إلى اعتقاد أن نشوب حرب إقليمية جديدة فى المنطقة أمر حتمى، وأنها ستندلع فى لبنان، واتفق كل من إسرائيل وحزب الله على أن الصراع المقبل سيكون أكثر عنفا من أى صراع حدث فى الماضى.



واشنطن بوست: العولمة أحد أسباب انقلاب الأمريكيين على دولتهم


ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت فى الآونة الأخيرة موجة عاتية من الهجمات الداخلية التى يشنها ضدها الكثير من الإرهابيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ففيصل شاه زاد، الشاب الذى حاول تفجير ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك يحمل الجنسية الأمريكية ويعيش فى أحد الضواحى مع زوجته وطفليه، ويقودان حياة طبيعية تماما من وجه نظر أمريكية، ولكن على ما يبدو بات "الخطر الذى يهدد البلاد عدوا يحمل جواز السفر الأمريكى".

ورأت واشنطن بوست أن فكرة "استيعاب" الولايات المتحدة للكثير من الأعراق والأديان والطوائف كان القصة التى سردتها الولايات المتحدة على مدار أجيال، وانضم لهذا التيار الأيرلنديون والإيطاليون، والكاثوليكيون، والسود واليابانيون واليهود، ولكنهم حافظوا على عاداتهم وثقافتهم وتقاليدهم الفريدة رغم وجودهم فى الولايات المتحدة.

ولكن اليوم مع انتشار العولمة التى جعلت العالم أشبه بالقرية الصغيرة، باتت تتنافس بشراسة مع فكرة الاستيعاب، لذا بات من الممكن للمسلمين الأمريكيين المتعصبين أن يشعروا بالتعاطف والقرب مع أى هجوم على أى قرية أفغانية أو مدرسة باكستانية.


الجارديان: شقيق كرزاى يمثل تحدياً للاستقرار فى أفغانستان


نطالع بالصحيفة تقريراً عن التهديد الذى يمثله شقيق الرئيس الأفغانى حامد كرازى، حيث يقول مراسل الصحيفة فى كابول إنه من بين التحديات التى تواجه المحاولات الأمريكية لإصلاح قندهار، تأتى أكبرها من جانب أحمد والى كرازاى، شقيق الرئيس الأفغانى، والذى كان يمتلك مطعماً من قبل فى مدينة شيكاغو الأمريكية، وقد انتقل والى كرازى من هذه الحياة الأمريكية المرحة إلى الاضطراب السياسى المميت فى بلاده، وهذه الأيام عندما يخرج من منزله فى قندهار، يركب فى سيارة مصفحة تتبعها عدد من السيارات محملة بالرجال المدججين بالأسلحة.

وتمضى الصحيفة فى القول إنه ربما يوجد البعض الذين يريدون قتل الرجل الذى يُقال إنه يمثل الكثير من الأمور المكروهة فى الطبقة الحاكمة فى قندهار: الفساد المستشرى وهيمنة قبائل معينة وقدرة مجموعة صغيرة على السيطرة على اقتصاد الإقليم وسياساته.

وبشكل خاص فإن الدبلوماسيين فى كابول يقارنوه برؤساء عصابات المافيا، ورغم ذلك، فإن القليلين يمكن أن ينتقدوه بشكل علنى، خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يعيشون فى قندهار، إلا أن بعض محللى السياسة الخارجية كسروا حاجز الصمت حول هذا الرجل، وأبرزهم ستيف كول، الصحفى السابق ومراقب الشئون الأفغانية الذى كتب الشهر الماضى يقول إن والى هو الرمز الأكثر وضوحاً للفساد والمصالح الذاتية لحكومة كرزاى فى جنوب أفغانستان، وفى دراسة أخرى عن سياسات قندهار، خلص كارل فورسبرج، وهو محلل بمعهد دراسة الحرب، إلى أن سلوك كرازاى يؤدى إلى عدم الاستقرار ويخلق مساحة لوجود طالبان.

إيطاليا تقاطع مهرجان كان بسبب فيلم يسخر من بيرلسكونى
قالت الصحيفة إن الحكومة الإيطالية قد رفضت المشاركة فى مهرجان كان الفرنسى هذا العام، احتجاجاً على فيلم وثائقى يسخر من رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى ومدى تعامله مع زلزال لاكويلا الذى دمر المدينة الواقعة بوسط إيطاليا العام الماضى وأدى إلى مقتل ما يزيد من 300 شخص. وأوضحت الجارديان أن وزير الثقافة الإيطالى ساندرو بوندى قد رفض دعوة لحضور المهرجان معرباً عن آسفه وقلقه من هذا الفيلم الذى وصفه بأنه دعاية تسىء إلى الحقيقة والشعب الإيطالى بأكمله.

والفيلم الذى يحمل عنوان "دراكويلا" وأخرجته سابينا جوزانتى يزعم أن بيرلسكونى استغل بشكل منتظم ضحايا هذا الزلزال لزيادة شعبيته. وتقول المخرجة إن الزلزال الذى جاء فى وقت انخفضت فيه معدلات تأييد بيرلسكونى إلى أدنى معدلاتها، وسط اتهامات شائكة أحاطت به بسبب حياته الخاصة، بدا وكأن الله يمد يده لرئيس الوزراء الإيطالى.


الإندبندنت: إسرائيل تعترف باعتقال أحد الناشطين من العرب

من أخبار الشرق الأوسط تبرز الصحيفة خبرا عن قيام السلطات الإسرائيلية أخيراً بالكشف عن اعتقالها لأحد نشطاء حقوق الإنسان البارزين من العرب لإسرائيليين لعدة أيام، واتهامه بالتجسس لصالح حزب الله اللبنانى. وتوضح الصحيفة أن إسرائيل على ما يبدو قد تعرضت لضغوط داخلية كبيرة للكشف عن تفاصيل القضية ضد أمير ماخول بعد أن منعت أوامر المحكمة الإعلام من الحديث عن تفاصيل هذه القضية، وقد أثار هذا الأمر الذى شمل تفاصيل تخص هويته، غضب دعاة الديمقراطية فى إسرائيل بعد الكشف عن قضية مشابهة الشهر الماضى تم فيها وضع صحفية إسرائيلية قيد الإقامة الجبرية.

وتشير الإندبندنت إلى أن ماخول الذى يتولى منصب مدير منظمة اتجاه الفلسطينية غير الحكومية قد تم اعتقاله فى غارة فجر الخميس الماضى على منزله فى مدينة حيفا الإسرائيلية، وقالت الشرطة الإسرائيلية أمس إنها تشتبه فى أن ماخول وعمر سيد، عضو حزب البلد السياسى العربى الذى تم اعتقاله فى 24 إبريل الماضى، يتجسسان لصالح حزب الله، غير أن محاميى المتهمين أكد على أنه لا يوجد أساس لهذه الاتهامات، وأنها مجرد وسيلة لقمع العرب الإسرائيليين والفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية.


التليجراف: توقعات ببيع لوحة مانيه بـ 30 مليون إسترلينى


من أخبار الفنون بالصحيفة، نجد خبراً يقول إن لوحة مانيه التى توصف بأنها واحدة من أعظم البورتريهات الذاتية فى تاريخ الفن، من المتوقع أن يتم بيعها بمبلغ يصل إلى 30 مليون جنيه إسترلينى فى مزاد علنى، وتشير التليجراف إلى أن اللوحة المذكورة تعد واحدة من عملين موجودين فقط للفنان الفرنسى إدوارد مانيه الذى يعد والد الانطباعية، رسمهما عن نفسه، وكان مانيه الذى تعد أعماله أساس تطور الفن الحديث، قد تعلم تقاليد الكبار القدامى، وخرج من مدرسة الواقعية التى هيمنت على الفن الفرنسى فى القرن التاسع عشر.

وقد أثار مانيه انتقادات كثيرة بأعماله الفنية، إلا أنه حاز على إعجاب الفنانين الشبان، ويعد بورتريه مانيه عن نفسه واحداً من عملين قدمهما والوحيد بيده الخاصة، والثانى موجود فى أحد متاحف طوكيو.


التايمز: استقاله براون الفرصة الأخيرة لحزب العمال فى الحكم

اهتمت الصحيفة بخبر إعلان رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون عزمه الاستقاله من منصبه، فى محاولة منه لإبقاء حزب العمال فى السلطة بعد أن فشل الحزب فى الحصول على أكبر عدد من المقاعد البرلمانى فى الانتخابات التى أجريت الخميس الماضى.

ووصفت الصحيفة ما يجرى فى بريطانيا الآن بلعبة البوكر التى يقوم بها ثلاثة أطراف، وقام براون باللعب بالكارت الأخير فوضع إمكانية التوصل إلى صفقة مع الديمقراطيين الأحرار من شأنها أن تسحق آمال زعيم المحافظين ديفيد كاميرون فى الوصول إلى داوننج ستريت، وخلال ساعات سعد كاميرون من عرضه المقدم لزعيم الديمقراطيين الأحرار نيك كيليج، ودعاه إلى تشكيل ائتلاف كامل مع وعد بإجراء استفتاء حول تغيير نظام التصويت الانتخابى، التى تعد إحدى قضايا الخلاف الأساسية بين الأحزاب.

وكما تقول التايمز فيبدو أن كليج متاكد الآن من مشاركته فى الحكومة الجديدة مع بعض رفاقه الكبار، وذلك مع مطلع الأسبوع المقبل، مع بقاء هوية رئيس الحكومة الجديد فى يده، وقد أجرى كليج مشاورات مع نواب حزبه فى البرلمان حول الاختيار ما بين الانضمام للمحافظين أو العمال. وقال زعيم الديمقراطيين الأحرار إن قرار براون بالاستقاله يمثل عنصراً مهماً يمكن أن يساعد فى التأكيد على سلاسة الانتقال إلى حكومة مستقرة يستحقها الجميع.

إبران قد تستهدف بريطانيا خلال 4 أعوام
فى صفحة شئون الشرق الأوسط نطالع تقريراً يتحدث عن أن بريطانيا ربما تصبح هدفاً لصواريخ إيران خلال أربعة أعوام، وتنقل الصحيفة عن أحد مراكز الأبحاث العالمية البارزة قولها إن إيران تركز على تطوير ترسانتها المتزايدة من الصواريخ الباليستية، إلا أنها تحتاج إلى أربعة سنوات أخرى على الأقل، لكى تكون قادرة على استهداف لندن، وأكثر من 10 سنوات لتهديد الساحل الشرقى للولايات المتحدة.

ويأتى هذا التحليل من جانب المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية (IISS) بعد أن قالت طهران إنها قد أجرت اختباراً لأول مرة على عدد من صواريخ فجر قصيرة المدى فى الخليج، وحسبما ذكرت إحدى وكالات الأنباء الإيرانية، فإن الصواريخ تم إطلاقها من السطح إلى اليحر لضرب أهداف محددة بدقة كبيرة.

ويقول المعهد الدولى للدراسات الإسترايتيجة فى تقريره الذى جاء تحت عنوان "قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية أن طهران تعمل أيضا على تطوير المزيد من الأسلحة طويلة المدى، وأشار إلى أن الصواريخ البالستية قادرة على حمل قنابل نووية.

واعتبرت التايمز أن هذا التقرير سيثير الجدل أكثر بشأن النوايا العسكرية الإيرانية مع الضغوط من جانب الولايات المتحدة لفرض جولة جديدة من العقوبات ضدها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة