أكد د. فاروق إسماعيل، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى على ضرورة أخذ رأى شيخ الأزهر والبابا شنودة قبل مراجعة مناهج التربية الدينية الإسلامية والمسيحية التى يتم تدريسها لطلاب المراحل المختلفة فى التعليم، مشيرا إلى إنه لا يجب إساءة فهم زيارة د. أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم إلى مفتى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة أمس لمناقشة قضية مراجعة المناهج الدينية فى المدارس وذلك فى غياب وزير التعليم.
ونفى إسماعيل بشدة أن يكون هناك مؤامرة أو ضغوط خارجية أو أية إملاءات لمنع تدريس المناهج الدينية فى مدارسنا.
وطالبت د. عزيزة يوسف، وكيلة اللجنة بإعادة النظر فى المناهج بوجه عام والمناهج الدينية بشكل خاص وضرورة الاعتماد على الخبراء المتخصصين من مركز إعداد وتطوير المناهج
وشدد د. إسماعيل الدفتار على أهمية إعداد المعلم وصقل مهاراته وفق معايير وأسس علمية دقيقة حتى يستطيع تقويم الطلاب بما يتناسب مع المتطلبات الأخلاقية والعصرية، مؤكداً أن الهيئة القومية لضمان واعتماد الجودة قامت بمراجعة جوانب العلوم الشرعية فى المعاهد الدينية بمراحلها المختلفة واقترحت تطوير بعض المواد وذلك بعد الرجوع إلى مجموعة من علماء الدين.
وأوضح نبيه العلقامى، أن هناك قلقا مجتمعيا فيما يجرى فى منظومة التعليم بمراحل مختلفة.
واقترح لويس بشارة بإلغاء تدريس التربية الدينية واقتصار تعليهما داخل المنازل مع التركيز على مادة التربية الوطنية.
وانتقد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الإهمال الشديد فى تدريس المواد الدينية فى المدارس، مؤكدا على أنه لا يوجد مدرس متخصص فى تعليم التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية، مطالباً بأن يقوم بإعداد المناهج الدينية مجموعة من المتخصصين الذين يفهمون طبيعة العملية التعليمية بأمر من المفتى وشيخ الأزهر.
وفاجأ نبيل لوقا بباوى الاجتماع باقتراح لدمج مادتى التربية الدينية الإسلامية والمسيحية فى منهج واحد يتم تدريسه للطلاب جميعا يركز على إعلاء قيم الأخلاق والتسامح وحقوق المواطنين.
"الشورى" يطالب برأى الطيب وشنودة فى تعديل مناهج الدين
الثلاثاء، 11 مايو 2010 04:25 م