أعرب رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية محمود موسوى اليوم، عن أسفه إزاء قصر مشروع القرار البرلمانى الذى سيتم التصويت عليه اليوم على مسألة حظر ارتداء النقاب، دون التطرق لمسألة تزايد العداء للإسلام ، مما قد يجعل مشروع القرار يشوبه نظرة قاصرة تجاه الإسلام ككل.
وأشار موسوى - فى تصريح له- اليوم الثلاثاء - عقب لقاء وفد المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية مع المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكى - إلى أن ارتداء النقاب ليس واجبا دينيا وإنما هو ممارسة أو عادة تقتصر على قلة قليلة من المسلمات.
ولفت موسوى إلى أنه كان يفضل إطلاق حملة توعية لدى النساء اللاتى يرتدين النقاب من أجل التراجع عنه بدلا من العمل على استصدار قانون لحظر ارتدائه.
ومن جانبها ، أشارت زعيمة الحزب الاشتراكى الفرنسى إلى أن الحزب سيصوت لصالح مشروع القرار البرلمانى، إلا أنها أعربت عن معارضتها للحظر الكامل لارتداء النقاب ورأت أن ذلك من شأنه أن يعكس نظرة قاصرة تجاه الإسلام ، وأن إصدار قانون فى هذا الشأن سيكون أمرا غير فعال.
