أكد الرئيسان الروسى ديمترى مدفيديف والسورى بشار الأسد الثلاثاء التزامهما بذل جهود للتوصل إلى سلام فى الشرق الأوسط، وحملا سياسة الاستيطان الإسرائيلية مسئولية تعثر عملية السلام.
وفى بيان صدر لمناسبة زيارة مدفيديف لسوريا، أعرب الرئيسان عن "قلقهما العميق حيال التوتر الخطير فى الشرق الأوسط، الناجم خصوصا عن استمرار الاحتلال الإسرائيلى" للأراضى الفلسطينية.
ودان الجانبان "أنشطة الاستيطان الإسرائيلية وكذلك الإجراءات الأحادية الجانب التى اتخذت خصوصا فى القدس الشرقية" المحتلة.
ووصل مدفيديف مساء الاثنين إلى دمشق فى أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس روسى لسوريا بهدف توطيد العلاقات مع حليف الاتحاد السوفيتى السابق. وأجرى جولتين محادثات مع الأسد قبل أن يغادر دمشق الثلاثاء متوجها إلى تركيا.
وأكدت روسيا وسوريا فى بيانهما نيتهما بذل جهود بهدف التوصل إلى حل للنزاع العربى الإسرائيلي. وطالبتا إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان وكذلك من "كل الأراضى المحتلة فى يونيو 1967".
ودعا الجانبان إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وإلى "حل سلمى ودبلوماسية لقضية البرنامج النووى الإيرانى"، مجددين دعوتهما إلى شرق أوسط خال من السلاح النووى.
وكانت سوريا حليفا رئيسيا للاتحاد السوفيتى السابق ولا تزال تعول على روسيا فى شراء القسم الأكبر من عتادها العسكرى.
الأسد ومدفيديف يحملان الاستيطان الإسرائيلى مسئولية تعثر السلام
الثلاثاء، 11 مايو 2010 04:01 م