أصداء واسعة لأنباء تولى حسام نصار هيئة الكتاب

الثلاثاء، 11 مايو 2010 08:43 م
أصداء واسعة لأنباء تولى حسام نصار هيئة الكتاب حسام نصار رئيس الهيئة العامة للكتاب
كتبت دينا عبد العليم وهدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتزام وزير الثقافة تولية حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوزارة لرئاسة هيئة الكتاب لقى أصداءً واسعة داخل أروقة "الثقافة" وهو الخبر الذى انفرد به اليوم السابع ونشره أمس، وبرغم عدم صدور القرار الوزارى الخاص بتأكيد تولية نصار، إلا أن حالة من الجدل انتابت العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة، وعبر العاملون بقطاع العلاقات الخارجية عن حزنهم لهذا القرار، وأشاد معظمهم بنصار وحسبما أكدوا فإن نصار استطاع التقدم بالقطاع ودفعه إلى الأمام، وأكد العاملون بالقطاع على تقدم العمل خلال فترة تولى نصار الإشراف على القطاع، حيث تواجدت مصر فى كل الاحتفالات والمناسبات الثقافية الخارجية، وتمنى جميعهم أن يبقى فى القطاع بجانب توليه رئاسة الهيئة أو يأتى رئيسا جديدا للقطاع بنفس الكفاءة والقدرة على العمل وتمثيل مصر.

من الناحية الأخرى عبر العاملون بالهيئة العامة للكتاب عن أسفهم لرحيل عرب، وأشادوا أيضا بتقدم الهيئة خلال الفترة التى تولى فيها عرب الإشراف على الهيئة، وأكدوا أن أهم ما يميز هذه الفترة هو أن الهيئة كانت تعمل كوحدة متجانسة مع نائبه الأستاذ "حلمى النمنم" وكان عرب يعامل الجميع بمنتهى الحب والود، وتمنوا أن يعاملهم نصار بنفس الطريقة التى كان يتعامل بها عرب.

وذكر بعض العاملين بهيئة الكتاب أن وزير الثقافة تعمد تسريب خبر تعيين نصار رئيسا للهيئة قبل إصدار القرار رسميا حتى يتعرف على آراء العاملين بها عن نصار، مؤكدين أنهم يعلمون استحالة استمرار عرب بالهيئة، وأنه أكد أكثر من مرة انتمائه إلى دار الكتب وليس هيئة الكتاب، وأنه يفضل البقاء بالدار لإتمام المشاريع المعلقة التى اقترحها وبدأ فى تنفيذ بعضها، كما أكد بعض العاملين وقيادات الهيئة أنهم يرحبون بنصار، خاصة وأنه من رجال الوزارة المخلصين، لكن أعرب بعض العاملين بالهيئة عن تخوفهم من تصديق نصار على قرار نقل هيئة الكتاب إلى مدينة السادس من أكتوبر كما اقترح عرب على وزير الثقافة منذ فترة، وتمنوا أن يرفض نصار هذا الاقتراح لأن أكتوبر ستكون بعيدة عن القاهرة، متسألين كيف يمكن لهم التواصل مع وسائل الإعلام ومباشرة العمل خاصة فى فترة معرض الكتاب؟

يذكر أن الدكتور صابر عرب الذى تولى منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب بجانب رئاسته لدار الكتب بشكل مؤقت بعد وفاة الدكتور ناصر الأنصارى فى 20 أكتوبر 2009، وصدر قرار إسناد الهيئة لعرب يوم 28 أكتوبر من العام نفسه، وستشهد الأيام القليلة القادمة حسم هذه القضية وصدور القرار الخاص بتسميه رئيس الهيئة الذى سيحسم هذا الجدل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة