أكدت وزارة التربية والتعليم عدم أحقية المواطن رأفت مصطفى أحمد، والذى نظم وقفة احتجاجية نهاية الشهر الماضى أمام مجلس الشعب واعترض سيارة الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس المجلس، منذ أيام للمطالبة بإعادة قيد ابنته بأحد المدارس، فى إلحاق ابنته، وتدعى "فرح" بالصف الأول الابتدائى للعام الدراسى 2009/2010.
وأوضح بيان، صدر ظهر اليوم عن الوزارة، أن مكتب المتابعة بـ "التعليم" فحص شكوى رأفت مصطفى أحمد، التى تقدم بها لمجلس الوزراء، فتبين له أنه قدم أوراق التحاق ابنته بالمرحلة الأولى لرياض الأطفال فى العام الدراسى 2008/2009 بمدرسة "الجمهورية الابتدائية المشتركة" التابعة لإدارة الساحل التعليمية، وكان عمرها 4 سنوات و 11 شهرا و13 يوما.
وأضاف البيان، أن الطالبة انتقلت إلى المرحلة الثانية من رياض الأطفال خلال العام الدراسى الحالى، إلا أنها لم تحضر إلى المدرسة ولم يسدد والدها المصروفات المستحقة، فقررت إدارة المدرسة شطب قيد الطالبة بها، وهو ما حال دون إلحاقها بالصف الأول الابتدائى فى نفس العام الدراسى، لأن عمرها بلغ 5 سنوات و 11 شهرا و 13 يوما، وهو أقل من سن الإلزام الذى يحدده قانون التعليم.
كما تبين لمكتب المتابعة أن سن شقيق "فرح" الأكبر التحق بذات المدرسة فى 4 سبتمبر 2007 بمرحلة رياض الأطفال، وكان عمره 5 سنوات و5 أشهر و29 يوماً فى أول أكتوبر من نفس العام، وقضى سنة واحدة، ونظرا لبلوغه سن الإلزام فى أول أكتوبر 2008 قبِلَت المدرسة أوراقه بالصف الأول الابتدائى للعام الدراسى 2008/2009 إذ بلغ عمره حينها 6 سنوات و 5 شهور و 29 يوما، علماً بأن المدرسة المذكورة ليست تجريبية للغات، ولا ينطبق عليها شرط قضاء عامين دراسيين فى مرحلة رياض الأطفال، وفقا للقرار الوزارى رقم 252 لسنة 2005، والخاص بالمدارس التجريبية.
وأفاد بيان الوزارة بأن الشاكى لم يتقدم بأوراق قيد ابنته للمدرسة فى أغسطس 2007، وفيما يتعلق بشكوى ولى أمر "فرح" من قبول المدرسة طفلين أقل سناً من ابنته، وهما إبراهيم جمال بدوى، وكريم وائل عبد الحميد، أوضح البيان أنهما استفادا من القرار الوزارى 138 لسنة 2007 بشأن قبول صغار السن، وتم قيدهما بالصف الأول الابتدائى بعدما أمضيا عامين دراسيين فى "رياض الأطفال".
