بمصرف أبو قير..

"زراعة الإسكندرية" تطالب بإنقاذ مياه الرى المهدرة

الإثنين، 10 مايو 2010 07:57 م
"زراعة الإسكندرية" تطالب بإنقاذ مياه الرى المهدرة اللواء المحافظ عادل لبيب
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت لجنة التنمية الزراعية والموارد المائية بالمجلس الشعبى المحلى بالإسكندرية برئاسة المهندس يوسف جابر، اللواء المحافظ عادل لبيب، بضرورة إلزام كل من شركة أبو قير للأسمدة وشركة راكتا وشركة الورق الأهلية بالموافقة على عمل "بدال" تحت إشراف إدارة الرى بالإسكندرية للاستفادة من مياه الرى المهدرة والفائضة من تلك الشركات بترعة "راكتا" والتى يتم صرفها فى مصرف أبو قير للصرف الصحى ومنه إلى البحر فى الوقت الذى يوجد بالمنطقة ظهير ريفى كبير فى أشد الحاجة إلى كل قطرة مياه.

من جانبه، أشار المهندس حمدى محمد هديلة – مدير عام الرى بالبحيرة – على أن إدارة الرى قد حصلت على موافقة شفاهة من شركة راكتا إلا أن الأمر يتطلب موافقة مكتوبة من الشركات المطلوبة للبدء فى إنشاء البدال الذى من شأنه أن يقوم بتحويل المياه الفائضة من الترعة للرى الأراضى الزراعية المحيطة بدلا من إهدارها وإلقائها فى مياه البحر فى ظل الأزمة التى تعانى منها مصر والاتفاقيات الغير واضحة مع دول حوض النيل.

على صعيد آخر، أكد هديلة على أن الإدارة تعكف حاليا على إعداد دراسة لإنشاء المغذى المائى المطلوب بمنطقة امتداد أبيس 1 والذى سيتم إنشاؤه على مصرف "سيدى غازى"، حيث سيتم تعديل الرسومات ورفعها إلى الإدارة للحصول على الاعتمادات المالية المطلوبة والتى قد تصل إلى مليون جنيه وذلك فى بداية العام المالى المقبل.

خاصة بعد تقدم أهالى المنطقة بطلب لإلغاء قرار عدم زراعة الأرز بالمنطقة والذى اعتبره هديلة قرارا سياديا لا يمكن العدول عنه نظرا لقضية انخفاض حصة المياه.

من جانبه، طالب الحاج حميدة – أكبر مزارعى المنطقة – بضرورة إنشاء المغذى الجديد على أن تجرى تحاليل دورية للمياه فى مصرف سيدى غازى والذى عانى من التلوث فى فترات سابقة وغلقه عن ارتفاع نسبة التلوث به، مع الحرص على العدالة بالتوزيع.

وأخيرا طالبت الجنة فى توصياتها بضرورة إنشاء أكثر من "شونة" لتخزين محصول القمح بقرى البنجر، خاصة بعد معاناة المزارعين والخريجين بقرى البنجر والسكر بنقل المحاصيل لعدم وجود مركز ببنك التنمية والائتمان بالإسكندرية، الأمر الذى سيعود بالنفع على أكثر من 40 قرية من قرى البنجر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة