خطة الإنقاذ تنعش سعر صرف اليورو

تخطى سعر صرف اليورو الـ1.29 دولارا صباح اليوم، الاثنين، فى آسيا بعد الإعلان عن اتفاق دول الاتحاد الأوروبى على آلية لدعم دول منطقة اليورو التى تواجه صعوبات، وعند الساعة 00.45 تج، وصل سعر صرف اليورو إلى 1.2902 دولارا فى طوكيو مقابل 2759.1 دولارا الجمعة عند الساعة 21.15 تج فى نيويورك، كما سجل سعر صرف اليورو 118.65ين يابانى مقابل 116.80 ين الجمعة.

من جهتها أعلنت الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبى أن خطة دعم منطقة اليورو التى أقرها وزراء المالية الأوروبيون ليل الأحد الاثنين قد تصل إلى 720 مليار يورو مع مشاركة صندوق النقد الدولى، وسيقسم المبلغ إلى 60 مليار يورو كقروض تقدمها المفوضية الأوروبية و440 مليار يورو كقروض أو ضمانات تقدمها دول منطقة اليورو أى ما مجموعه 500 مليار يورو، وبالإضافة إلى ذلك، "قد تضاف هذه المبالغ إلى مساهمة صندوق النقد الدولى" لتصل إلى "نصف مساهمة الدول الأعضاء فى منطقة اليورو"أى 220 مليار يورو، حسب المصدر نفسه.

كما أعلن مصدر دبلوماسى أن وزراء مالية دول اليورو اتفقوا ليل الأحد، الاثنين، على آلية لدعم دول هذه المنطقة التى تعانى صعوبات وتصل إلى "أكثر من 500 مليار يورو"، وسيقسم المبلغ إلى 60 مليار يورو كقروض تقدمها المفوضية الأوروبية و440 مليار يورو كقروض أو ضمانات تقدمها دول منطقة اليورو أى ما مجموعه 500 مليار يورو.

وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم صندوق النقد الدولى أيضا مساهمة على شكل قروض لم يعلن عن قيمتها على الفور ولكن المبلغ الإجمالى سيكون مرتفعا، حسب المصدر نفسه.

وأعلن المفوض الأوروبى للشئون الاقتصادية أولى ريهن الاثنين أن البنك المركزى الأوروبى قرر اتخاذ "إجراءات ملموسة" للدفاع عن منطقة اليورو وعن العملة الأوروبية تجاه المضاربات فى الأسواق، وقال "إنها إجراءات ملموسة قرر البنك المركزى الأوروبى اتخاذها"، وردا على سؤال حول طبيعة هذه الإجراءات، قال إن البنك المركزى الأوروبى سوف يشترى سندات خزينة من الدول وعمليا إذن سوف يقدم هو قروضا للحكومات فى منطقة اليورو، وأضاف "مثلا، قرر البنك المركزى الأوروبى التدخل فى السوق" لشراء سندات خزينة.