عريقات فى القاهرة للقاء أبو الغيط وموسى..

الجامعة العربية تحذر من استمرار المستوطنات

الإثنين، 10 مايو 2010 01:04 م
الجامعة العربية تحذر من استمرار المستوطنات عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التلاعب بالموقف العربى، والذى أعطى فرصة 4 أشهر للمفاوضات غير المباشرة، لافتا إلى أن هذا القرار تم تبنيه عقب الاستماع من الرئيس عباس إلى الضمانات التى تم إبلاغه بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد موسى أن العرب أعطوا فرصة للمبعوث الأمريكى، جورج ميتشل، بشرط ألا يتم التسلل والعمل من الخلف والدخول فى مفاوضات مع استمرار المستوطنات، مشيرا إلى أن الأمر الآن فى أيدى ميتشل، وسننتظر ماذا ستسفر عنه هذه المفاوضات غير المباشرة من نتائج.

ويبدأ مساء اليوم، الاثنين، صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين زيارة لمصر يلتقى خلالها أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، ويعقد اجتماعا مع موسى ليطلعة على مجريات المفاوضات غير المباشرة، فى ظل إعلان بدء المفاوضات أمس، الأحد، عقب إبلاغ الجانب الفلسطينى للمبعوث جورج ميتشل بموافقته على استمرار مهمته التقريبية بين فلسطين وإسرائيل.

وعقب ساعات من إعلان بدء المفاوضات، غير المباشرة، نفت إسرائيل موافقة حكومتها على وقف البناء فى مستوطنة رمات شلومو 1600 مسكن فى القدس الشرقية، كما أعلنت أيضا عن بدء بناء 14 وحدة استيطانية جديدة فى حى "رأس العامود" فى القدس.

وانتقد نمر حماد، المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس، هذه التصريحات قائلا: "إن التصريحات الإسرائيلية هى محاولة لإحراج الإدارة الأمريكية وتعتبر تحد جديد للإدارة، التى تبذل جهوداً كبيرة لحل الصراع فى المنطقة".

كما انتقدت حركة حماس هذا القرار، والذى اعتبرته بمثابة صفعة إسرائيلية جديدة واستخفاف بقرارى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة المتابعة العربية، اللتين أعطتا الضوء الأخضر والغطاء للسلطة الفلسطينية للشروع فى المفاوضات التى وصفتها بـ"العبثية".

وصرح مصدر مسئول بالحركة أن شروع إسرائيل فى بناء 14 وحدة استيطانية جديدة فى قلب القدس بالتزامن مع انطلاق المفاوضات يؤكٍّد ما حذَّرت منه الحركة دوماً بأن العودة إلى المفاوضات هى خدمة مجانية للاحتلال ولمشاريعه الاستيطانية، الأمر الذى يساعده فى الخروج من مأزقه أمام الرأى العام العالمى، الذى يرى فى الاحتلال الإسرائيلى شكلاً من أشكال العنصرية والإرهاب ضد الشعب الفلسطينى.

ودعت حركة حماس اللجنة التنفيذية ولجنة المتابعة العربية إلى العودة عن قرارهما، والتوقف عن المراهنة على وعود أمريكية وهمية، ومشاريع سياسية فاشلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة