وفاة الفنان الأسوانى محمد العجوز فى حادث مأساوى

السبت، 01 مايو 2010 07:08 م
وفاة  الفنان الأسوانى محمد العجوز فى حادث مأساوى الراحل محمد العجوز
أسوان ـ صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ودعت قرية نجع هلال، شمال مدينة إدفو بمحافظة أسوان، جثمان ابنها الفنان الشعبى الراحل محمد العجوز، والذى لقى مصرعه فى حادث مأساوى أول أمس، حيث اصطدمت سيارته رقم12396 ملاكى أسوان بأحد أعمدة الإنارة على طريق مصر أسوان السريع.

كما أصيب فى الحادث اثنان من أعضاء فرقته الموسيقية، وهما مصطفى عبد السلام"23سنة" ومحمد السايح"23"سنة.

وأمر المستشار عادل جودة، المحامى العام لنيابات أسوان، بالتصريح بجثة العجوز بعد تسليم جثته لأهله، كما باشرت نيابة أسوان التحقيق فى ملابسات الحادث وطلبت النيابة تقرير مهندس المرور الفنى وأمرت النيابة التحفظ على السيارة ووضعها تحت تصرف النيابة العامة، التى طلبت الاستماع لأقوال المصابين بعد وصول تقرير مدير مستشفى أسوان التعليمى.

من ناحية أخرى، شهدت مشرحة أسوان العمومية تجمع آلاف المواطنين من أهالى ومحبى الفنان الراحل لمصاحبة موكب الجنازة حتى مثواها الأخير، قاطعين مسافة 120 مترا من مدينة أسوان حتى نجع هلال شمالا بمركز إدفو حتى مواراة الجثمان فى مقابر الأسرة.

وبدأ آلاف من محبى فن الراحل فى التوافد على سرادق العزاء للتعبير عن مواساتهم لأسرة الفقيد، ومن المفارقات العجيبة التى شابت مشهد نهاية الفنان الراحل محمد العجوز، هو تشابهه مع نهاية المطرب الراحل رشاد عبد العال منذ ثلاث سنوات، حيث كان قادما من إحياء فرح أيضا ولقى مصرعه بعد تصادم سيارته بأحد أعمدة الإنارة.

جدير بالذكر، أن العجوز قام بإحياء العديد من الحفلات الغنائية فى باريس ولندن والولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فى العديد من المهرجانات الشعبية فى مصر والخارج، وحصل على العديد من الأنوطة والنياشين والجوائز، ومحمد العجوز البالغ من العمر "55 عاما" حصل على دبلوم زراعة ثم بدأ حياته بتلاوة القرآن الكريم والمدائح النبوية المشرفة فى المناسبات العامة والموالد والأفراح، ثم حدث تحور فى تاريخه الغنائى وتتلمذ على يد الفنان الشعبى البرين.

قام الفنان العجوز بالغناء لأم كلثوم، وخاصة أغنية سيرة الحب واعتاد أن يمزج أغانيه بمقاطع من أغانى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، كما قام بغناء عدد من الألبومات يقال إنه غناها من وحى الإلهام للفنانة لليلى علوى، والألبومات هى بكرهك وأشكرك وأرفضك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة