انتمائهم لتيارات سياسية

معتصمو البرلمان ينتقدون اتهامات عائشة عبد الهادى

السبت، 01 مايو 2010 09:56 م
معتصمو البرلمان ينتقدون اتهامات عائشة عبد الهادى عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد العمال المعتصمون على الرصيف المقابل لمجلس الشعب تصريحات عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة فى برنامج 48 ساعة على قناة المحور، والتى قالت فيها إن "النماذج الموجودة على الرصيف وراءها تيارات سياسية "حيث ضربت مثالا بـ10 من عمال المعدات التليفونية الذين يوجههم تيارات سياسية.

قال أحمد رمضان أحد عمال المعدات التليفونية أنهم لا ينتمون لأى تيارات أو حركات سياسية، بل بالعكس هناك الكثير من بينهم ينتمون إلى الحزب الوطنى الديمقراطى، مؤكدا أن مطالبهم التى وصفها بالمشروعة تتمثل فى إعادة تشغيل الشركة أو خروج جميع العمال على المعاش المبكر.

وأضاف رمضان أن العمال متفقون على عدم الانتقال إلى شركة المصرية للاتصالات أو شركات تابعة لوزارة الإنتاج الحربى، وذلك لتخوفهم من الفصل بعد فترة قصيرة مثلما حدث مع بعض عمالة المصرية للاتصالات خلال الشهرين الماضيين.

بينما رفض جمال الشرقاوى أحد موظفى مراكز المعلومات هذه الاتهامات قائلا "لو كانوا ننتمى لتيارات سياسية لوافقنا على مساعدات حركة كفاية وبعض الأغنياء"، حيث إن هناك الكثير ممن عرضوا عليهم مساعدات مادية وعينية ولكنهم رفضوا ذلك وآخرها مطالب كمال أبو عيطة رئيس النقابة المستقلة للضرائب العقارية وآخرين بالانضمام لمظاهرة الحد الأدنى للأجور والتى ستقام غدا أمام مجلس الوزراء.

واتهم محمد السيد أحد عمال النوبارية عائشة عبد الهادى بانفصالها التام عن العمال ومشاكلهم وخير دليل على ذلك الاعتصامات المستمرة أمام الشعب والشورى، مضيفا رفضهم للانضمام لمظاهرة 6 أبريل الأخيرة أمام مجلس الشعب وهو خير دليل على عدم الانتماء لتيارات سياسية.

وتساءل السيد "لو كنا ضمن تيارات سياسية حسبما قالت وزيرة القوى العاملة لجئنا للاعتصام أمام البرلمان فى أوقات معينة؟"، مؤكدا على أنهم تركوا أبنائهم من أجل الحصول على حقوقهم.

وأرجعت ميرفت سعيد أحد عمال تحسين الأراضى اتهمات عائشة عبد الهادى لهم بالانتماء لتيارات سياسية، إلى عجزها عن حل مشاكل هؤلاء العمال والضغط المستمر عليها من الرأى العام ووسائل الإعلام.

وطالبت ميرفت وزيرة القوى العاملة بالنزول إلى العمال المعتصمين على رصيف الشعب والسماع إلى مطالبهم وشكواهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة