مطالب بتحقيق دولى فى استشهاد الأسرى بسجون الاحتلال

السبت، 01 مايو 2010 12:57 م
مطالب بتحقيق دولى فى استشهاد الأسرى بسجون الاحتلال مروان البرغوثى أحد المعتقلين الفلسطينيين
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة كافة المنظمات الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الإنسان الدولى ومنظمة الصحة العالمية إلى تشكيل لجان تحقيق فى ظروف استشهاد الأسرى الفلسطينيين والمحررين.

وطالبت اللجنة ـ فى بيان اليوم السبت ـ المنظمات بزيارة الأسرى فى سجون الاحتلال للاطلاع على أوضاعهم والعمل من أجل التخفيف من معاناتهم. ونعت اللجنة الأسير المحرر، فايز عبد المهدى سالم زيدات، الذى استشهد فى المستشفى الأهلى بمدينة الخليل صباح اليوم بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وأشارت إلى أن الأسير كان قد أصيب بمرض السرطان فى السجن نتيجة للظروف الاعتقالية السيئة التى يعيشها الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال. كان زيدات تلقى جرعة علاجية فى سجون الاحتلال تسببت فى إصابته بالمرض وأفرج لاحقا عنه واستفحل المرض داخل جسمه حتى أعلن اليوم عن استشهاده.

وأكدت اللجنة على دور نادى الأسير الفلسطينى فى تشكيل صوت قانونى وشعبى ضاغط، مما أدى للإفراج عن الأسير زيدات فى 2 يونيو 2009 ليعالج فى إحدى مستشفيات الأردن بقرار من الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن".

وطالبت اللجنة كل الفلسطينيين بالعمل على إنهاء الانقسام وتدويل قضية الأسرى بما يليق بتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة حتى يتم إحقاق الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطينى والأسرى بالحرية والاستقلال.

من ناحية أخرى، أصيب ثلاثة معتقلين فلسطينيين فى مركز تحقيق الجلمة الإسرائيلى بالتسمم جراء تناولهم طعاما فاسدا خلال احتجازهم فى زنازين التحقيق الانفرادية.

نقل نادى الأسير الفلسطينى ـ فى بيان اليوم السبت ـ عن أسير أفرج عنه أمس الجمعة قوله "إن أوضاع السجن سيئة جدا ويعانى فيه الأسرى من ظروف اعتقالية صعبة تضاف لأساليب التحقيق النفسى والجسدى التى تمارس بحق المعتقلين".

وأضاف "أنه خلال احتجاز الأسير فى زنازين الجلمة تقدم له وجبتان فقط، وهى طعام سيىء جدا، ولكن بسبب الاعتقال والعزل والاحتجاز لا يجد الأسير أمامه سوى تناول الطعام".

وأفاد بأن ثلاثة معتقلين موقوفين منذ شهر أصيبوا بآلام حادة، مساء يوم الأربعاء الماضى، بعد تناولهم وجبة العشاء حيث أصيبوا بالإسهال والتقيؤ وتدهورت حالتهم الصحية جراء التسمم.

وأكد أن إدارة السجن، وبعد ساعتين من الصراخ والألم، أخرجتهم لجهة مجهولة ولم يتسن للمعتقلين معرفة إذا كانوا نقلوا للمستشفى أو لقسم آخر فى السجن.

وطالب الأسير المفرج عنه، الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان بزيارة السجن ومتابعة أوضاعه وقضايا الأسرى الذين يعيشون حياة قاسية ومعاناة يومية.

على صعيد آخر.. رفض أسير فلسطينى يدعى زهير لبادة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عرضا إسرائيليا بالإفراج عنه مقابل الإبعاد لمدة سنتين إلى الأردن رغم مرضه.

وأشارت مؤسسة التضامن الدولى إلى أن الأسير يعانى من فشل كلوى وهو بحاجة إلى إجراء عملية زراعة مستعجلة، كما يشك فى إصابته بمرض فى الأعصاب، بالإضافة إلى إصابته بفيروس فى الكبد والحكة الشديدة فى جميع أنحاء جسده.

وقال لبادة "بعد مطالباتى المستمرة لإدارة سجن مستشفى الرملة بضرورة إجراء عملية زراعة الكلى وفى إحدى جلسات المحكمة عرضت على النيابة العسكرية إبعادى إلى الأردن لمدة سنتين مقابل الإفراج عنى فرفضت ذلك".

وأكد لبادة أنه يفضل البقاء داخل السجن بالرغم من المعاناة التى يعيشها فى كل لحظة، على أن يبعد إلى خارج الوطن.. وناشد جميع الأسرى فى جميع السجون الإسرائيلية بضرورة التصدى لمثل هذه العروض ورفضها لأنها تأتى فى سياق تهجير وترحيل الفلسطينى عن أرضه، خاصة بعد القرار العنصرى الأخير (1650).





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة